وقال فيه أستاذ الفقهاء السيد الخوئي (قدس سره الشريف) : « على بن الحسين السعدآبادى ، فانه ثقة على الأصح ، لانه من رجال كامل الزيارات » (١).
ويقول (قدس سره الشريف) في أثناء بيانه لطريق الشيخ الصدوق رحمهالله والشريخ الطوسي (قدس سره الشريف) إلى صالح بن عقبة : « لأنّهم [ محمد بن موسى ، على بن الحسين السعدآبادى ، ابن أبي جيد ] ثقات على الاظهر » (٢). ويتضح من كلام السيد الخوئي (قدس سره الشريف) وثاقة محمد بن موسى.
ويرى الرجالي الخبير الميرزا جواد التبريزي (قدس سره الشريف) وثاقة علي بن الحسين السعدآبادي؛ لأنه كثير
__________________
(١) كتاب الحج ، ج ٤ ، ص ٢٦٩؛ وكان رأي السيد الخوئي (قدس سره الشريف) في أول الأمر هو توثيق جميع رجال كامل الزيارات ، ثم رجع عن هذا الرأي ، واكتفى بتوثيق من روى عنهم ابن قولويه بلا واسطة ، وقد نقل ابن قولويه عن أستاذه علي بن الحسين السعد آبادي ٢٣ رواية.
(٢) معجم رجال الحديث ، ج ١٠ ، ص ٨٦.