فالحسين بن عبيد الله بن إبراهيم أستاذ النجاشي رحمهالله وبما إن جميع أساتذة النجاشي ثقات فإن الحسين بن عبيد الله ثقة بسبب هذا التوثيق العام.
وقال الشيخ الطوسي (قدس سره الشريف) في كتابه الرجالي في قسم (فيمن لم يروَ عنهم) (١) : « الحسين بن عبيد الله الغضائري ، يكنّى أبا عبد الله ، كثير السماع ، عارف بالرجال ، وله تصانيف ذكرناها في الفهرست (٢) سمعنا منه وأجاز لنا بجميع رواياته مات سنة احدى عشره واربعمائة ٤١١ » (٣).
وكما لاحظنا فإن الشيخ النجاشي رحمهالله والشيخ الطوسي (قدس سره الشريف) لم يصرحا بوثاقته ، ولكن البعض أراد أن يوثقه من هذه الجهات :
__________________
(١) المقصود بهذه العبارة في كتب الرجال هو الراوي الذي لم يروِ عن الإمام عليهالسلام مباشرة وإنما روى عنه بواسطة.
(٢) لم نعثر عليها في (الفهرست) ويحتمل سقوطها عند النسخ. وممن ادعى ذلك ابن داود في رجاله ، ص ٨٠ ، رقم ٤٨٢ ، وبهذا يثبت سقوط العبارة من نسخة الفهرست الأصلية.
(٣) رجال الشيخ الطوسي ، ص ٤٢٥ ، رقم ٦١١٧.