إذن لاحظنا ورود اسم محمد بن خالد الطيالسي في الكتب الرجالية للنجاشي والطوسي (رحمهما الله) اتضحت لنا منزلة الرجل ومكانته وخصوصا إذا ضممنا إليها القرائن التالية :
١ ـ يتضح من كلام الشيخ الطوسي والنجاشي في حقه وذكره بالاسم مع طريقهما إلى كتابه وعدم التعرض له بقدح ـ يظهر من كل هذا انهما اعتمدا عليه.
٢ ـ لم يرد ذم في حق محمد بن خالد الطيالسي ، حتى من قِبَل ابن الغضائري.
٣ ـ ما قاله العلامة النوري رحمهالله في توثيقه : « ... ويظهر من جميع ذلك أنّه من أجلاّء الرواة والثقاة الأثبات » (١).
٤ ـ نقل عنه أعاظم العلماء كعلي على بن الحسن بن فضال (٢) وسعد بن عبد الله القمى وحميد بن زياد وعلى بن
__________________
(١) المحدث نورى رحمهالله ، خاتمة المستدرك ، ج ٩ ، ص ٣٩ الفائدة العاشرة.
(٢) قال النجاشي رحمهالله في حق على بن الحسن بن على بن فضال : « كان فقيه اصحابنا بالكوفة ووجههم وثقتهم ، عارفهم بالحديث والمسموع قوله فيه ، سمع منه شيئاً كثيراً ولم يعثر على زلّة فيه ولا ما يشينه وقل ما روى عن ضعيف .... (رجال النجاشي ، ص ٢٥٧ ، رقم ٦٧٦). وقال فيه الشيخ الطوسي رحمهالله :