ورواية هؤلاء الأجلاء عنه دالة على وثاقته وإلا فكيف يمكن أن ينقل هؤلاء العظماء عن شخص غير ثقة؟!.
وكان الرجالي الخبير الميرزا جواد التبريزي (أعلى الله مقامه الشريف) يرى أن نقل الأجلاء عن راوٍ ما ولم يرد قدح في حق ذلك الراوي فإن هذا دليل على وثاقته ، إذ لا يُعقل أن ينقل هؤلاء الأجلاء عن شخص ضعيف لا اعتبار له.
٥ ـ وقع محمد بن خالد الطيالسي في طرق الثقات عند نقلهم لكتب الأصحاب ، فقد نقل عنه محمد بن جعفر الرزاز كتاب سيف بن عميرة ومحمد بن معروف.
٦ ـ ذكره العلامة المامقاني وعبّر عنه بلفظ «حسن» (١).
٧ ـ وثّقه كل من : الشهيد الثاني والمحقق الأردبيلي والمحقق الداماد والشيخ بهاء الدين العاملي والشيخ حسن صاحب المتنقى ((قدس الله أسرارهم).
__________________
منزلة في أصحابنا وكان ورعاً ثقة فقيهاً لا يطعن عليه في شيء ... ». (رجال النجاشي ، ص ٢٦٠ ، رقم ٦٨١).
(١) تنقيح المقال ، ج ٣ ، ص ١١٤.