رواها علقمة بن محمّد الحضرمي عن أبي جعفر عليهالسلام في يوم عاشوراء ....
وكان فيما دعا في دبرها :
«يا اَللهُ يا اَللهُ يا اَللهُ ، يا مُجِيبَ دَعْوَةِ المُضْطَرِّينَ ، يا كاشِفَ كُرَبِ المَكْرُوبِينَ ، يا غِياثَ المُسْتَغِيثِينَ ، يا صَرِيخَ المُستَصْرِخِينَ ، وَيا مَنْ هُوَ اَقْرَبُ إلَيَّ مِنْ حَبْلِ الوَرِيدِ ، وَيا مَن يَحُولُ بَيْنَ المَرْءِ وَقَلْبِهِ ، وَيا مَنْ هُوَ بِالمَنْظَرِ الأَعْلى وَبِالأُفُقِ المُبِينِ ، وَيا مَن هُوَ الرَّحْمنُ الرَّحِيمُ عَلَى العَرْشِ اسْتَوى ، وَيا مَنْ يَعْلَمُ خائِنَةَ الأَعْيُنِ وَما تُخْفِي الصُّدُورُ ، وَيا مَن لا تَخْفى عَلَيْهِ خافِيَةٌ ، يا مَنْ لا تَشْتَبهُ عَلَيهِ الأَصْواتُ ، وَيا مَنْ لا تُغَلِّطُهُ الحاجاتُ ... » (١).
__________________
(١) مصباح المتهجد ، ص ٧٧٧ ؛ المزار ، ابن المشهدى ، ص ٢١٤.