وكان الميرزا المحلاتي رحمهالله لم يترك قراءة زيارة عاشوراء في الثلاثين سنة الأخيرة من عمره ، وحتى في أيام مرضه أو مشاغله التي تمنعه من قراءتها كان يتخذ نائبا ليقرأها عنه.
ولما استيقظ الشيخ جواد العربي من المنام ذهب في اليوم الثاني إلى بيت الميرزا محمد تقي الشيرازي رحمهالله (الميرزا الثاني) وحينما قص عليه الرؤيا بكى الميرزا الشيرازي رحمهالله ، وحينما سأله الشيخ عن سبب بكائه قال الميرزا الشيرازي : لقد توفي الميرزا المحلاتي وهو فقيه عظيم. فقيل له : إن الشيخ رأى مناما ولا نقطع بمطابقته للواقع. فقال الميرزا : صحيح أنها مجرد رؤيا ، ولكن رؤيا الشيخ ليست ككل رؤيا!.
وفي اليوم التالي وصل خبر وفاة الميرزا المحلاتي إلى النجف الأشرف عبر التلكراف واتضح صدق رؤيا الشيخ جواد العربي (قدس سره الشريف).