وَكَرْبي ، وَتَكْفِيَنِى الْمُهِمَّ مِنْ اُمُوري ، وَتَقْضِيَ عَنّي دَيْني وَتُجيرَني مِنَ الْفَقْرِ وَتُجيرَني مِنَ الْفاقَةِ وَتُغْنِيَني عَنِ الْمَسْأَلَةِ اِلَى الَْمخْلُوقينَ ، وَتَكْفِيَني هَمَّ مَنْ اَخافُ هَمَّهُ ، وَعُسْرَ مَنْ اَخافُ عُسْرَهُ ، وَحُزُونَةَ مَنْ اَخافُ حُزُونَتَهُ ، وَشَرَّ مَنْ اَخافُ شَرَّهُ ، وَمَكْرَ مَنْ اَخافُ مَكْرَهُ ، وَبَغْيَ مَنْ اَخافُ بَغْيَهُ ، وَجَوْرَ مَنْ اَخافُ جَوْرَهُ ، وَسُلْطانَ مَنْ اَخافُ سُلْطانَهُ ، وَكَيْدَ مَنْ اَخافُ كَيْدَهُ ، وَمَقْدُرَةَ مَنْ اَخافُ مَقْدُرَتَهُ عَلَيَّ ، وَتَرُدَّ عَنّي كَيْدَ الْكَيَدَةِ وَمَكْرَ الْمَكَرَةِ ، اَللّـهُمَّ مَنْ اَرادَني فَاَرِدْهُ ، وَمَنْ كادَني فَكِدْهُ ، وَاصْرِفْ عَنّي كَيْدَهُ وَمَكْرَهُ وَبَأسَهُ وَاَمانِيَّهُ ، وَامْنَعْهُ عَنّي كَيْفَ شِئْتَ وَاَنّى شِئْتَ ، اَللّـهُمَّ اشْغَلْهُ عَنّي بِفَقْر لا تَجْبُرُهُ ، وَبِبَلاء لا تَسْتُرُهُ ، وَبِفاقَة لا تَسُدّها ، وَبِسُقْم لا تُعافيهِ ، وَذُلٍّ لا تُعِزُّهُ ، وَبِمَسْكَنَة لا تَجْبُرُها ، اَللّـهُمَّ اضْرِبْ بِالذُّلِّ نَصْبَ عَيْنَيْهِ ، وَاَدْخِلْ عَلَيْهِ الْفَقْرَ فِي مَنْزِلِهِ ، وَالْعِلَّةَ وَالسُّقْمَ فِي بَدَنِهِ ، حَتّى تَشْغَلَهُ عَنّي بِشُغْل شاغِل لا فَراغَ لَهُ ، وَاَنْسِهِ ذِكْري كَما اَنْسَيْتَهُ ذِكْرَكَ ، وَخُذْ عَنّي بِسَمْعِهِ وَبَصَرِهِ وَلِسانِهِ وَيَدِهِ وَرِجْلِهِ وَقَلْبِهِ وَجَميعِ جَوارِحِهِ ، وَاَدْخِلْ عَلَيْهِ فِي جَميعِ ذلِكَ الْسُّقْمَ وَلا تَشْفِهِ حَتّى تَجْعَلَ ذلِكَ لَهُ شُغْلاً شاغِلاً بِهِ عَنّي وَعَنْ ذِكْري ، وَاكْفِني يا كافِيَ مالا يَكْفي سِواكَ ، فَاِنَّكَ الْكافِي لا كافِىَ