اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَبا عَبْدِاللهِ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَاابْنَ رَسُولِ اللهِ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَاابْنَ اَمِيرِ المُؤْمِنِينَ وَابْنَ سَيِّدِ الوَصِيِّينَ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَاابْنَ فاطِمَةَ سَيِّدَةِ نِساءِ العالَمِينَ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا ثارَ اللهِ وَابْنَ ثارِهِ (١) وَالوِتْرَ المَوْتُورَ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ وَعَلَى الاَرْواحِ الَّتِي حَلَّتْ بِفِنائِكَ ... » (٢).
« قال علقمة : قال ابوجعفر عليهالسلام : وإن استطعت أن تزوره في كل يوم بهذه الزيارة في دارك فافعل ولك ثواب جميع ذلك » (٣).
وروى محمد بن خالد الطيالسي عن سيف بن عميرة قال : خرجت مع صفوان بن مهران الجمّال وعندنا جماعة من أصحابنا إلى الغري بعد ماخرج ابوعبدالله عليهالسلام ، فسرنا من الحيرة إلى المدينة ، فلمّا فرغنا من الزيارة [ أي زيارة أمير المؤمنين عليهالسلام ] صرف صفوان وجهه إلى ناحية أبي عبدالله الحسين عليهالسلام ، فقال لنا : تزورون الحسين عليهالسلام من هذا المكان من عند رأس أميرالمؤمنين (عليه
__________________
(١) وقد جاء في كامل الزيارات بدل هذه الفقرة فقرة : « خيرة الله وابن خيرته ».
(٢) مصباح المتهجد ، ص ٥٣٧.
(٣) مصباح المتهجد ، ص ٥٣٩.