٩٩ ـ (فَأَخْرَجْنا مِنْهُ) أى من النبات. (حَبًّا مُتَراكِباً) كالسنبل. (والقنوان) عذوق النخل (١). (مُشْتَبِهاً) فى المنظر (وَغَيْرَ مُتَشابِهٍ) فى الطعم. (وَيَنْعِهِ) نضجه وبلوغه.
١٠٠ ـ (وَجَعَلُوا لِلَّهِ) أى وصفوا لله (شُرَكاءَ الْجِنَ) أى جعلوا الجن شركاء ، قال قتادة : قالوا الملائكة بنات الله. (وَخَلَقَهُمْ) أى الله خلق الجن ، فكيف يكون شريكه مخلوقا (٢)!.
(وَخَرَقُوا) أى اختلقوا (لَهُ بَنِينَ) كقول اليهود : (عُزَيْرٌ ابْنُ اللهِ) وقول النصارى : (الْمَسِيحُ ابْنُ اللهِ) وقول مشركى العرب : الملائكة بنات الله.
١٠٣ ـ (لا تُدْرِكُهُ الْأَبْصارُ) أى لا تحيط به.
١٠٤ ـ (قَدْ جاءَكُمْ) أى قد جاءكم القرآن الذى فيه البيان.
١٠٥ ـ (وَلِيَقُولُوا دَرَسْتَ) أى ذاكرت أهل الكتاب (٣).
١٠٨ ـ (وَلا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللهِ) وهى الأصنام ، فيسبوا من أمركم ، فيعود ذلك إلى الله تعالى. (عَدْواً) أى ظلما.
١٠٩ ـ (وَما يُشْعِرُكُمْ أَنَّها) من كسر الألف فالخطاب (بما يشعركم) للمشركين ، والمعنى : وما يدريكم إنكم تؤمنون إذا جاءت ، و (إنها) مكسورة على الاستئناف والإخبار عن حالها. ومن فتح الألف فالخطاب (بما يشعركم) للنبى صلىاللهعليهوسلم وأصحابه ، و (أنها) بمعنى (لعلها) وقال الفراء (لا) صلة (٤).
__________________
(١) انظر : غريب القرآن لابن قتيبة (١٥٧) ، ومعانى القرآن للزجاج (٢ / ٣٠٢) ، وتفسير الطبرى (٧ / ١٩٤) ، وزاد المسير (٣ / ٩٤) ، وتفسير القرطبى (٧ / ٤٨) ، والمفردات ـ قنو (٦٢٥).
(٢) انظر : غريب القرآن لابن قتيبة (١٥٧) ، ومعانى القرآن للزجاج (٢ / ٣٠٤) ، وتفسير الطبرى (٧ / ١٩٧) ، وتفسير القرآن للماوردى (١ / ٥٤٩) ، وتفسير القرطبى (٧ / ٥٢).
(٣) انظر : السبعة لابن مجاهد (٢٦٤) ، والكشف عن وجوه القراآت السبع (١ / ٤٤٣) ، ومعانى القرآن للفراء (١ / ٣٤٩) ، ومعانى القرآن للزجاج (٢ / ٣٠٧) ، والبحر المحيط لأبى حيان (٤ / ١٩٧).
(٤) انظر : معانى القرآن للفراء (١ / ٣٥٠) ، ومعانى القرآن للزجاج (٢ / ٣١٠) ،