و (المثل) صلة (١). و (الظُّلُماتِ) الكفر ، وهو أبو جهل.
١٢٣ ـ (أَكابِرَ مُجْرِمِيها) المعنى : جعلنا فى كل قرية مجرميها أكابرهم العظماء (٢). (والمكر) الخديعة والحيلة. وكان المشركون قد أجلسوا قوما على الطريق يقدحون فى النبى صلىاللهعليهوسلم ويقولون : شاعر كاهن ، ليصدوا عن الإيمان به (٣).
١٢٤ ـ (مِثْلَ ما أُوتِيَ رُسُلُ اللهِ) يعنون حتى يوحى إلينا بأن محمدا صادق.
(صَغارٌ) وهو أشد الذل عند الله (٤). أى ثابت لهم عند الله.
١٢٥ ـ (كَأَنَّما يَصَّعَّدُ فِي السَّماءِ) أى كأنه إذا دعى إلى الإسلام قد كلف صعود السماء. من ثقله عليه (٥). و (الرِّجْسَ) العذاب.
١٢٧ ـ (دارُ السَّلامِ) الجنة. والسّلام : من أسماء الله تعالى.
١٢٨ ـ (قَدِ اسْتَكْثَرْتُمْ مِنَ الْإِنْسِ) أى من إغوائهم. (رَبَّنَا اسْتَمْتَعَ بَعْضُنا بِبَعْضٍ) استمتاع الجن بالإنس : طاعتهم لهم فيما يغرونهم به من المعاصى. واستمتاع الإنس بالجن أن الجن زينت لهم الشهوات حتى سهل عليهم فعلها (٦). (وَبَلَغْنا أَجَلَنَا) وهو الموت. (خالِدِينَ فِيها) مذ يبعثون
__________________
(١) انظر : زاد المسير (٣ / ١١٧) ، وتفسير القرطبى (٧ / ٨٧) ، مشكل إعراب القرآن لمكى (١ / ٢٨٧) ، والتبيان فى إعراب القرآن للعكبرى (١ / ٢٦٠).
(٢) انظر : مشكل إعراب القرآن لمكى (١ / ٢٨٧) ، التبيان فى إعراب القرآن للعكبرى (١ / ٢٦٠) ، وتفسير الطبرى (٨ / ١٩) ، وتفسير القرطبى (٧ / ٧٩).
(٣) انظر : زاد المسير (٣ / ١١٨).
(٤) انظر : غريب القران لابن قتيبة (١٥٩) ، وتفسير الطبرى (٨ / ٢٠) ، وزاد المسير (٣ / ١١٩).
(٥) انظر : معانى القرآن للزجاج (٢ / ٣١٩) ، وتفسير الطبرى (٣ / ٢٣) ، وتفسير القرآن للماوردى (١ / ٥٦١) ، وتفسير القرطبى (٧ / ٨٢).
(٦) انظر : معانى القرآن للفراء (١ / ٣٥٤) ، ومعانى القرآن للزجاج (٢ / ٣٢٠) ، وتفسير الطبرى (٨ / ٢٥) ، وزاد المسير (٣ / ١٢٣) ، وتفسير القرطبى (٧ / ٨٤) ، وتفسير ابن كثير (٢ / ١٧٦).