٤١ ـ (لِي عَمَلِي) منسوخ بآية السيف (١).
٤٢ ـ (وَلَوْ كانُوا) بمعنى إذ.
٤٥ ـ (كَأَنْ لَمْ يَلْبَثُوا) فى الدنيا. قصر مقدار لبثهم عندهم لهول ما استقبلهم. (يَتَعارَفُونَ) عند خروجهم من القبور (٢).
٤٧ ـ (قُضِيَ بَيْنَهُمْ) بتعجيل الانتقام منهم.
٤٨ ـ (مَتى هذَا الْوَعْدُ) بالعذاب.
٥٠ ـ (بَياتاً) أى بليل.
٥٣ ـ (أَحَقٌّ هُوَ) يعنون البعث والجزاء.
٥٤ ـ (ظَلَمَتْ) أشركت. (وَأَسَرُّوا النَّدامَةَ) يعنى الرؤساء ، أخفوها من الأتباع. وقال أبو عبيدة : أسروا : أظهروا (٣).
٥٧ ـ (وَشِفاءٌ لِما فِي الصُّدُورِ) أى دواء لداء الجهل.
٥٨ ـ (بِفَضْلِ اللهِ) الإسلام (وَبِرَحْمَتِهِ) القرآن (٤). (مِمَّا يَجْمَعُونَ) يجمع الكفار من المال.
٥٩ ـ (فَجَعَلْتُمْ مِنْهُ حَراماً وَحَلالاً) قد ذكرنا بعض مذاهبهم فيما كانوا يحرمون ويحللون فى «الأنعام» (أَذِنَ لَكُمْ) فى هذا التحليل والتحريم.
٦٠ ـ (وَما ظَنُّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ) فيه (٥) محذوف تقديره : ما ظنهم أن يفعل
__________________
(١) انظر : الإيضاح لناسخ القرآن ومنسوخه لمكى (٢٨١) ، وتفسير الطبرى (١١ / ٨٣) ، وتفسير القرطبى (٨ / ٣٤٦) ، وناسخ القرآن لابن البارزى (٢٩٣) ، وبصائر ذوى التمييز للفيروزآبادى (١ / ٢٤٠) ، وزاد المسير (٤ / ٣٤).
(٢) انظر : تفسير القرآن للماوردى (٢ / ١٩٠) ، وزاد المسير (٤ / ٣٦).
(٣) انظر : معانى القرآن للفراء (١ / ٤٦٩) ، وتفسير الطبرى (١١ / ٨٦).
(٤) انظر : غريب القرآن لابن قتيبة (١٩٧) ، وتفسير الطبرى (١١ / ٨٦) ، وتفسير القرآن للماوردى (٢ / ١٩٢) ، وزاد المسير (٤ / ٤٠) ، وتفسير القرطبى (٨ / ٣٥٣) ، والدر المنثور للسيوطى (٣ / ٣٠٨).
(٥) انظر : زاد المسير (٤ / ٤٢) ، والبحر المحيط لأبى حيان (٥ / ١٧٣).