بهم. (لَذُو فَضْلٍ) إذ لم يعجل العقوبة.
٦١ ـ (فِي شَأْنٍ) فى عمل. (وَما تَتْلُوا مِنْهُ) أى من الشأن (مِنْ قُرْآنٍ) وقيل الهاء فى (مِنْهُ) تعود إلى الله تعالى. المعنى : وما تلوت من نازل من الله ، فالخطاب للنبى صلىاللهعليهوسلم ، والمعنى له ولأمته وكذلك قال (وَلا تَعْمَلُونَ)(١). (تُفِيضُونَ) تأخذون. (يَعْزُبُ) يبعد ويغيب (٢). و (مِثْقالِ ذَرَّةٍ) مذكور فى «النساء». (فِي كِتابٍ) وهو اللوح المحفوظ.
٦٤ ـ (الْبُشْرى فِي الْحَياةِ الدُّنْيا) الرؤيا الصالحة يراها الرجل أو ترى له (وَفِي الْآخِرَةِ) الجنة (٣).
٦٥ ـ (قَوْلُهُمْ) تكذيبهم. (الْعِزَّةَ) الغلبة.
٦٦ ـ (وَما يَتَّبِعُ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللهِ شُرَكاءَ) المعنى : ما يتبعون شركاء على الحقيقة ، إنما يستعملون الظن. و (يَخْرُصُونَ) يكذبون.
٦٧ ـ (مُبْصِراً) مضيئا.
٦٨ ـ (إِنْ عِنْدَكُمْ) ما عندكم من حجة.
٧١ ـ (كَبُرَ) شق. (مَقامِي) طول مكثى (وَتَذْكِيرِي) وعظى. (تَوَكَّلْتُ) فى نصرتى. (فَأَجْمِعُوا أَمْرَكُمْ) أى أحكموه واعزموا عليه. (وَشُرَكاءَكُمْ) أى وادعوا شركاءكم (٤). (غُمَّةً) أى غما وكربا. (ثُمَ
__________________
(١) انظر : تفسير الطبرى (١١ / ٩٠) ، وزاد المسير (٤ / ٤٢) ، وتفسير القرطبى (٨ / ٣٥٦) ، والبحر المحيط لأبى حيان (٥ / ١٧٤).
(٢) انظر : مجاز القرآن عبيدة (١ / ٢٧٨) ، وغريب القرآن لابن قتيبة (١٩٧) ، وزاد المسير (٤ / ٤٣) ، والمفردات ـ عزب (٤٩٩).
(٣) انظر : الفتح الربانى (١٨ / ١٧٥) ، وجامع الأصول (٢ / ١٩١) ، وتفسير الطبرى (١١ / ٩٣) ، وتفسير القرآن للماوردى (٢ / ١٩٣) ، وزاد المسير (٤ / ٤٤) ، وتفسير القرطبى (٨ / ٣٥٨) ، وتفسير ابن كثير (٢ / ٤٢٣) ، والدر المنثور للسيوطى (٣ / ٣١١).
(٤) انظر : معانى القرآن للفراء (١ / ٤٧٣) ، ومشكل إعراب القرآن (١ / ٣٨٦) ، والتبيان فى إعراب القرآن للعكبرى (٢ / ٣١) ، والبحر المحيط لأبى حيان (٥ / ١٧٩) ، وتفسير الطبرى (١١ / ٩٨) ، وتفسير القرطبى (٨ / ٣٦٢).