اقْضُوا) أى افعلوا ما تريدون.
٧٢ ـ (تَوَلَّيْتُمْ) عن الإيمان.
٧٤ ـ (فَما كانُوا) أى اؤلئك الأقوام (لِيُؤْمِنُوا بِما كَذَّبُوا) يعنى الذين قبلهم. والمعنى أن المتأخرين مضوا على سنة المتقدمين فى التكذيب. (كَذلِكَ نَطْبَعُ) أى كما طبعنا على قلوب أولئك كذلك نطبع.
٧٦ ، ٧٧ ـ (إِنَّ هذا لَسِحْرٌ مُبِينٌ) ثم قررهم فقال : (أَسِحْرٌ هذا.)
٧٨ ـ (تلفتنا) تصرفنا. و (الْكِبْرِياءُ) الملك والشرف.
٨١ ـ (ما جِئْتُمْ بِهِ السِّحْرُ) المعنى : أى شىء جئتم به؟ أسحر هو؟ قال ابن الأنبارى : هذا تعظيم ما أتوا به ، كما تقول : أخطأ هذا الذى أتيت؟ أى : هو أعظم الشأن فى الخطأ.
٨٣ ـ (ذُرِّيَّةٌ) وهم أولاد الذين أرسل إليهم موسى ، مات آباؤهم لطول الزمان وآمنوا هم. وفى هائه (١) قولان : أحدهما أنها ترجع إلى موسى. والثانى إلى فرعون.
(وَمَلَائِهِمْ) أى ملأ فرعون. وإنما ذكر بلفظ الجمع لأن الملك إذا ذكر ذهب الوهم إليه وإلى من معه ، وقيل : وملأ الذرية (٢).
(أَنْ يَفْتِنَهُمْ) يعنى فرعون. والفتنة : القتل ، وقيل : التعذيب. (لَعالٍ) متطاول.
٨٥ ـ (فِتْنَةً) أى لا تسلطهم علينا فيفتنون بنا ، لظنهم أنهم على الحق.
٨٧ ـ (تَبَوَّءا) اتخذا البيوت مساجد. (وَاجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ قِبْلَةً) أى
__________________
(١) انظر : تفسير الطبرى (١١ / ١٠٣) ، وتفسير القرآن للماوردى (٢ / ١٩٥) ، وزاد المسير (٤ / ٥٢) ، وتفسير القرطبى (٨ / ٣٦٩) ، والبحر المحيط لأبى حيان (٥ / ١٨٤).
(٢) انظر : معانى القرآن للفراء (١ / ٤٧٦) ، ومشكل إعراب القرآن (١ / ٣٩٠) ، والتبيان فى إعراب القرآن للعكبرى (٢ / ٣٢) ، وزاد المسير (٤ / ٥٣) ، والبحر المحيط لأبى حيان (٥ / ١٨٤) ، وتفسير القرطبى (٨ / ٣٦٩).