لهم (١). (مَآبٍ) (والماب) المرجع.
٣٠ ـ (كَذلِكَ) أى كما أرسلنا الأنبياء (أَرْسَلْناكَ. يَكْفُرُونَ بِالرَّحْمنِ) كانوا ينكرون هذا الاسم (٢). (مَتابِ) (والمتاب) مصدر : تبت إليه.
٣١ ـ (وَلَوْ أَنَّ قُرْآناً) المعنى : لكان هذا (٣). (بَلْ لِلَّهِ الْأَمْرُ جَمِيعاً) فى إيمان من آمن وكفر من كفر. (أَفَلَمْ يَيْأَسِ) أى أفلم يعلم (٤). (قارِعَةٌ) (والقارعة) النازلة الشديدة. والمراد : سرايا الرسول والطلائع (٥). (حَتَّى يَأْتِيَ وَعْدُ اللهِ) وهو فتح مكة.
٣٣ ـ (أَفَمَنْ هُوَ قائِمٌ) يعنى نفسه عزوجل ، والمراد بالقيام توليه لأمر خلقه وتدبيره إياهم (٦) ، والمعنى : كمن ليس هو كذلك ، فحذف. (قُلْ سَمُّوهُمْ) أى بما يستحقونه من الأوصاف ، كما يقال الله خالق ورازق. (أَمْ تُنَبِّئُونَهُ) أى تخبرونه بشريك له وهو لا يعلم لنفسه شريكا. (أَمْ بِظاهِرٍ) أى بباطل من القول. (مَكْرُهُمْ) كفرهم.
٣٤ ـ (لَهُمْ عَذابٌ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا) وهو القتل والأسر والمرض. (أَشَقُ) أشد.
__________________
(١) انظر : تفسير القرآن للماوردى (٢ / ٣٣٠) ، وزاد المسير (٤ / ٣٢٧) ، وتفسير القرطبى (٩ / ٣١٦) ، وتفسير ابن كثير (٢ / ٥١٢) ، والدر المنثور للسيوطى (٤ / ٥٨).
(٢) انظر : تفسير الطبرى (١٣ / ١٠١) ، وتفسير القرآن للماوردى (٢ / ٣٣٠) ، وزاد المسير (٤ / ٣٢٩) ، وتفسير القرطبى (٩ / ٣١٨).
(٣) انظر : معانى القرآن للفراء (٢ / ٦٣) ، ومجاز القرآن لأبى عبيدة (١ / ٣٣١) ، وغريب القرآن لابن قتيبة (٢٢٧) ، وزاد المسير (٢ / ٣٣٠) ، وتفسير القرطبى (٩ / ٣١٩).
(٤) انظر : معانى القرآن للفراء (٢ / ٦٣) ، ومجاز القرآن لأبى عبيدة (١ / ٣٣٢) ، وغريب القرآن لابن قتيبة (٢٢٧) ، وتفسير الطبرى (١٣ / ١٠٣) ، وزاد المسير (٤ / ٣٣١) ، وتفسير القرطبى (٩ / ٣١٩) ، والبحر المحيط لأبى حيان (٥ / ٣٩٢).
(٥) انظر : تفسير الطبرى (١٣ / ١٠٤) ، وتفسير القرآن للماوردى (٢ / ٣٣١) ، وزاد المسير (٤ / ٣٣٢) ، وتفسير القرطبى (٩ / ٣٢١).
(٦) انظر : تفسير القرطبى (٩ / ٣٢٢) ، وتفسير الطبرى (١٣ / ١٠٦) ، وتفسير القرآن للماوردى (٢ / ٣٣٢) ، وزاد المسير (٤ / ٣٣٣).