٧١ ـ (الَّتِي بارَكْنا فِيها) بالثمار والأنهار ، وهى أرض الشام (١).
٧٢ ـ (نافِلَةً) زيادة ، وهذه الزيادة هى يعقوب ، لأنه سأل واحدا فأعطى اثنين (٢).
٧٣ ـ (يَهْدُونَ بِأَمْرِنا) أى : يدعون الناس إلى ديننا بأمرنا إياهم بذلك.
٧٤ ـ (حُكْماً) نبوة. و (الْقَرْيَةِ) سدوم (٣). و (الْخَبائِثَ) أفعالهم المنكرة من إتيانهم الرجال ، وقطع السبيل وغير ذلك.
٧٦ ـ و (الْكَرْبِ) الغرق.
٧٧ ـ (وَنَصَرْناهُ) منعناه منهم أن يصلوا إليه بسوء.
٧٨ ـ (نَفَشَتْ) رعت ليلا (٤).
٧٩ ـ (فَفَهَّمْناها) يعنى القضية. وكانت غنم رجل قد دخلت حرث آخر فأكلته ، فقال داود لصاحب الحرث : لك رقاب الغنم. فقال سليمان : أو غير ذلك. قال : ما هو؟. قال : ينطلق أصحاب الحرث بالغنم ، فيصبيون من ألبانها ومنافعها ، ويقبل أصحاب الغنم على الكرم حتى إذا عاد كما كان سلموه أربابه ، وتسلموا غنمهم (٥). ومذهب أحمد أنه إذا جرى مثل هذا وجب الضمان (٦).
__________________
(١) انظر : تفسير الطبرى (١٧ / ٣٤) ، وتفسير القرآن للماوردى (٣ / ٤٩) ، وزاد المسير (٥ / ٣٦٨) ، وتفسير القرطبى (١١ / ٣٠٥) ، والدر المنثور للسيوطى (٤ / ٣٢٣).
(٢) انظر : تفسير الطبرى (١٧ / ٣٦) ، وتفسير القرآن للماوردى (٣ / ٤٩) ، وزاد المسير (٥ / ٣٦٨) ، وتفسير القرطبى (١١ / ٣٠٥).
(٣) انظر : تفسير الطبرى (١٧ / ٣٧) ، وتفسير القرآن للماوردى (٣ / ٥٠) ، وزاد المسير (٥ / ٣٧٠) ، وتفسير القرطبى (١١ / ٣٠٦) ، ومعجم البلدان (٣ / ٢٠٠).
(٤) انظر : معانى القرآن للفراء (٢ / ٢٠٨) ، ومجاز القرآن لأبى عبيدة (٢ / ٤١) ، وغريب القرآن لابن قتيبة (٢٨٧) ، وتفسير الطبرى (١٧ / ٤٠) ، وزاد المسير (٥ / ٣٧١).
(٥) انظر : تفسير الطبرى (١٧ ، ٣٨) ، وزاد المسير (٥ / ٣٧١) ، وتفسير ابن كثير (٣ / ١٨٦).
(٦) انظر : تفسير القرآن للماوردى (٣ / ٥٢) ، وزاد المسير (٥ / ٣٧٢) ، وتفسير القرطبى (١١ / ٣١٤).