المسلمون يجتنبون السعى بينهما لأوثان كانت هناك. فقيل لهم : إن نصب الأوثان بينهما قبل الإسلام لا يوجب اجتنابهما (١). (فَلا جُناحَ) على المتطوف بهما. (والشكر) من الله تعالى : المجازاة.
١٦٤ ـ (وَالْفُلْكِ) السفن.
١٦٥ ـ (يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللهِ) أى يسوون بين الله وبين الأنداد فى المحبة. (وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُوا) أى لو رأوا عذاب الآخرة لعلموا أن القوة لله (٢).
١٦٦ ـ و (الْأَسْبابُ) الأرحام والمودات.
١٦٧ ـ (كَذلِكَ) أى كتبرؤ بعضهم من بعض. (يُرِيهِمُ اللهُ أَعْمالَهُمْ حَسَراتٍ) لأنها لا تنفعهم. والحسرات : أشد الندامة.
١٦٨ ـ و (خُطُواتِ الشَّيْطانِ) سبيله ومسلكه.
١٦٩ ـ (ما لا تَعْلَمُونَ) أى حرمتم عليكم ما لم يحرم كالسائبة والبحيرة (٣).
١٧١ ـ (وَمَثَلُ الَّذِينَ كَفَرُوا) أى مثلنا فى وعظهم (كمثل الناعق) وهو الراعى (بِما لا يَسْمَعُ) وهى البهائم (٤).
__________________
(١) انظر : صحيح البخارى ـ كتاب التفسير سورة البقرة باب ١٨ ج (٥ / ١٥٣) ، ومسلم كتاب الحج ـ أحاديث (٢٥٩ ـ ٢٦٤) ، ومعانى القرآن للزجاج (١ / ٢١٦) ، وتفسير القرآن للماوردى (١ / ١٧٥) ، وزاد المسير (١ / ١٦٤) ، وتفسير ابن كثير (١ / ١٩٨) ، ولباب النقول للسيوطى (٣٠).
(٢) انظر : معانى القرآن للفراء (١ / ٩٧) ، ومعانى القرآن للزجاج (١ / ٢١٢) ، وزاد المسير (١ / ١٧٠) ، وتفسير القرطبى (٢ / ٢٠٥).
(٣) انظر : تفسير القرآن للماوردى (١ / ١٨٣) ، وزاد المسير (١ / ١٧٣) ، وتفسير القرطبى (٢ / ٢١٠).
(٤) انظر : معانى القرآن للفراء (١ / ٩٩) ، وغريب القرآن لابن قتيبة (٦٨) ، ومعانى القرآن للزجاج (١ / ٢٢٦) ، وتفسير الطبرى (٢ / ٢ / ٤٧) ، وتفسير القرآن للماوردى (١ / ١٨٤) ، وزاد المسير (١ / ١٧٤) ، وتفسير القرطبى (٢ / ٢١٤) ، والبحر المحيط لأبى حيان (١ / ٤٨١).