٤٦ ـ (أَخْلَصْناهُمْ) اصطفيناهم ، والمعنى : أفردناهم بمفردة من خصال الخير ، ثم بينها بقوله : (ذِكْرَى الدَّارِ) والمعنى : أخلصناهم بذكر الآخرة فليس لهم ذكر غيرها.
٤٩ ـ (هذا ذِكْرٌ) أى شرف وثناء جميل.
٥٢ ـ (والأتراب) اللواتى أسنانهن واحدة (١).
٥٣ ـ (لِيَوْمِ الْحِسابِ) أى فيه.
٥٧ ـ (والغساق) الزمهرير ، وقيل : ما يجرى من صديدهم (٢).
٥٨ ـ (وَآخَرُ) أى أنواع من شكل الحميم ، (أَزْواجٌ) أى أنواع.
٥٩ ، ٦٠ ـ (هذا فَوْجٌ) هذا قول الزبانية للقادة المتقدمين فى الكفر (٣) ، فيقولون : (لا مَرْحَباً بِكُمْ أَنْتُمْ قَدَّمْتُمُوهُ لَنا) أى زينتم لنا الكفر.
٦٢ ـ (وَقالُوا) يعنى أهل النار ، قال مجاهد : يقول أبو جهل : أين صهيب؟
أين خباب؟ أين عمار؟ أين بلال؟ (٤).
٦٣ ـ (أَتَّخَذْناهُمْ) من قرأ بالوصل فعلى الخبر ، أى : إنا اتخذناهم ، ومن قطع الألف فهو استفهام توبيخ ، يوبخون أنفسهم على ما صنعوا بالمؤمنين (٥).
__________________
(١) انظر : تفسير الطبرى (٢٣ / ١١٢) ، وتفسير القرآن للماوردى (٣ / ٤٥٥) ، وزاد المسير (٧ / ١٤٨) ، وتفسير القرطبى (١٥ / ٢١٩).
(٢) انظر : معانى القرآن للفراء (٢ / ٤١٠) ، وغريب القرآن لابن قتيبة (٣٨١) ، وتفسير الطبرى (٢٣ / ١١٣) ، وزاد المسير (٧ / ١٥٠) ، وتفسير القرطبى (١٥ / ٢٢٣).
(٣) انظر : تفسير القرآن للماوردى (٣ / ٤٥٦) ، وزاد المسير (٧ / ١٥١) ، وتفسير القرطبى (١٥ / ٢٢٣).
(٤) انظر : تفسير الطبرى (٢٣ / ١١٦) ، وتفسير القرآن للماوردى (٣ / ٤٥٧) ، وزاد المسير (٧ / ١٥٢) ، وتفسير القرطبى (١٥ / ٢٢٤) ، وتفسير ابن كثير (٤ / ٤٢) ، والدر المنثور للسيوطى (٥ / ٣١٩).
(٥) انظر : السبعة لابن مجاهد (٥٥٦) ، والكشف عن وجوه القراآت السبع (٢ / ٢٣٣) ، وتفسير الطبرى (٢٣ / ١١٦) ، وزاد المسير (٧ / ١٥٣) ، والبحر المحيط لأبى حيان (٧ / ٤٠٧).