٤٩ ـ (يا أَيُّهَا السَّاحِرُ) خاطبوه بما تقدم له عندهم من التسمية (١).
٥٢ ـ (أَمْ أَنَا) أى بل. (وَلا يَكادُ يُبِينُ) إشارة إلى عقدة لسانه التى كانت به.
٥٤ ـ (فَاسْتَخَفَ) أى استفز.
٥٥ ـ (آسَفُونا) أغضبونا (٢).
٥٦ ـ (سَلَفاً) أى قوما بعد قوم ، وقرأ حمزة «سلفا» بضمتين ، وهو جمع سلف ، وقرأ حميد بضم السين وفتح اللام ، كان واحدته سلفة : أى قطعة ، وكله من التقدم (٣).
٥٧ ـ (ضُرِبَ ابْنُ مَرْيَمَ مَثَلاً) كما ذكرنا فى «الأنبياء». (يَصِدُّونَ) يضجون ، ومن ضم الضاد أراد : يعرضون (٤).
٥٨ ـ (أَآلِهَتُنا خَيْرٌ أَمْ هُوَ) المعنى : قد رضينا أن تكون آلهتنا معه فى النار ، لأنه قد عبد ، وأنت قلت : (إِنَّكُمْ وَما تَعْبُدُونَ) [الأنبياء : ٩٨].
٥٩ ـ (مَثَلاً) أى عبرة وآية يعرفون به قدرة الله تعالى.
٦٠ ـ (لَجَعَلْنا مِنْكُمْ) أى بدلا منكم.
٦١ ـ (وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ لِلسَّاعَةِ) يعنى عيسى ، نزوله من أشراط الساعة.
__________________
(١) انظر : تفسير الطبرى (٢٥ / ٤٨) ، وزاد المسير (٧ / ٣٢٠) ، وتفسير القرطبى (١٦ / ١٩٧).
(٢) انظر : معانى القرآن للفراء (٣ / ٣٥) ، ومجاز القرآن لأبى عبيدة (٢ / ٢٠٥) ، وغريب القرآن لابن قتيبة (٣٩٩) ، وزاد المسير (٧ / ٣٢٢).
(٣) انظر : السبعة لابن مجاهد (٥٨٧) ، والكشف عن وجوه القراآت السبع (٢ / ٢٦٠) ، وتفسير الطبرى (٢٥ / ٥١) ، وزاد المسير (٧ / ٣٢٢) ، وتفسير القرطبى (١٦ / ١٠٢) ، والبحر المحيط لأبى حيان (٨ / ٢٣).
(٤) انظر : السبعة لابن مجاهد (٥٨٧) ، والكشف عن وجوه القراآت السبع (٢ / ٢٦٠) ، ومعانى القرآن للفراء (٣ / ٣٦) ، وتفسير الطبرى (٢٥ / ٥٢) ، وزاد المسير (٧ / ٣٢٤) ، والبحر المحيط لأبى حيان (٨ / ٢٥).