مِنْ قَبْلُ) أى كنتم تخفون إيمانكم بمكة كما كان يخفى إيمانه (فَمَنَّ اللهُ عَلَيْكُمْ) بإعلان الإسلام.
٩٥ ـ و (الضَّرَرِ) العجز بالزمانة والمرض ونحوهما (١). و (الْحُسْنى) الجنة.
٩٧ ـ (ظالِمِي أَنْفُسِهِمْ) فى تلك الحال. وهم قوم أسلموا بمكة ثم خرجوا مع الكفار يوم بدر فقتلوا (٢).
٩٨ ـ و (الْمُسْتَضْعَفِينَ) المشايخ والنساء والصبيان.
١٠٠ ـ (مُراغَماً) متزحزحا عما يكره (٣).
١٠١ ـ (ضَرَبْتُمْ فِي الْأَرْضِ) سافرتم. (والجناح) الإثم. (والقصر) النقص.
(والفتنة) القتل.
١٠٢ ـ (فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصَّلاةَ) ابتدأتها. (وَلْيَأْخُذُوا) يعنى الباقين.
(فَإِذا سَجَدُوا) يعنى المصلين (فَلْيَكُونُوا مِنْ وَرائِكُمْ) أى فلينصرفوا إلى الحرس.
١٠٣ ـ (فَإِذَا اطْمَأْنَنْتُمْ) عدتم إلى الوطن (فَأَقِيمُوا الصَّلاةَ) أى أتموها. (كِتاباً مَوْقُوتاً) أى مفروضا.
١٠٤ ـ و (تَهِنُوا) تضعفوا فى طلب العدو.
١٠٥ ـ (وَلا تَكُنْ لِلْخائِنِينَ خَصِيماً) أى لا تكن مخاصما عن خائن.
١٠٧ ـ و (يَخْتانُونَ أَنْفُسَهُمْ) يجعلونها خائنة بارتكاب الخيانة.
__________________
(١) انظر : غريب القرآن لابن قتيبة (١٣٤) ، وتفسير الطبرى (٥ / ١٤٤) ، وزاد المسير (١٧٤) ، وتفسير القرطبى (٥ / ٣٤١).
(٢) انظر : زاد المسير (٢ / ١٧٦) ، وتفسير القرطبى (٥ / ٣٤٦) ، ولباب النقول للسيوطى (٧٨).
(٣) انظر : غريب القرآن لابن قتيبة (١٣٤) ، ومعانى القرآن للزجاج (٢ / ١٠٤) ، وتفسير الطبرى (٥ / ١٥٣) ، وزاد المسير (٢ / ١٧٩) ، وتفسير القرطبى (٥ / ٣٤٧) ، والمفردات ـ رغم (٢٨٩).