١٠٩ ـ (أَمْ مَنْ يَكُونُ عَلَيْهِمْ) أى لهم. والآيات نزلت فى طعمة ابن أبيرق ، سرق درعا فرماها فى بيت رجل ، فطلبت عنده فلم توجد ، فقال قومه : جادل عن صاحبنا ، فهم أن يفعل.
١١٣ ـ ومعنى (أَنْ يُضِلُّوكَ) يستزلوك فى الحكم.
١١٤ ـ (والنجوى) ما دبره قوم طعمة فى تبرئة صاحبهم (١). والاستثناء ليس من الجنس ، ومعناها لكن من أمر بصدقة ففى نجواه خير (٢).
١١٥ ـ قوله تعالى : (ما تَوَلَّى) أى نكله إلى ما اختار لنفسه.
١١٧ ـ (إِنْ يَدْعُونَ) أى ما يعبدون (إِلَّا إِناثاً) وهو جمع أنثى. قال الزجاج : كل الموات يخبر عنها كما يخبر عن المؤنث ، تقول : الأحجار تعجبنى ، والمراد الأصنام. وما يدعون إلا ما يسمونه باسم الإناث ، مع كل صنم شيطان يتراءى للسدنة فيكلمهم (٣). (والمريد) الخارج عن الطاعة.
١١٨ ـ (نَصِيباً مَفْرُوضاً) أى خطأ افترضته لنفسى منهم فأضلهم.
١١٩ ـ (فَلَيُبَتِّكُنَ) أى يشققن ، وهو شق أذن البحيرة. (فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللهِ) وهى الخصاء (٤).
١٢١ ـ (والمحيص) الملجأ (٥).
__________________
(١) انظر : معانى القرآن للزجاج (٢ / ١١٠) ، وتفسير الطبرى (٥ / ١٦٩) ، وتفسير القرآن للماوردى (٤٢٣) ، وزاد المسير (٢ / ١٩٠) ، وتفسير القرطبى (٣٧٥) ، وتفسير ابن كثير (١ / ٥٥٠) ، والدر المنثور للسيوطى (٢ / ٢١٥) ، ولباب النقول للسيوطى (٨٢).
(٢) انظر : تفسير الطبرى (٥ / ١٧٧) ، وزاد المسير (٢ / ١٩٩) ، وتفسير القرطبى (٥ / ٣٨٣) ، والتبيان فى إعراب القرآن للعكبرى (١ / ١٩٤).
(٣) انظر : معانى القرآن للفراء (١ / ٢٩٩) ، ومعانى القرآن للزجاج (٢ / ١١٧) ، وتفسير الطبرى (٥ / ١٧٩) ، وتفسير القرآن للماوردى (١ / ٤٢٣) ، وزاد المسير (٢ / ٢٠٣) ، تفسير القرطبى (٥ / ٣٨٧).
(٤) انظر : غريب القرآن لابن قتيبة (١٣٦) ، ومعانى القرآن للزجاج (٢ / ١١٩) ، وتفسير الطبرى (٥ / ١٨٠) ، وزاد المسير (٢ / ٢٠٥) ، وتفسير القرطبى (٥ / ٣٨٩).
(٥) انظر : معانى القرآن للزجاج (٢ / ١٢٠) ، وزاد المسير (٢ / ٢٠٨) ، وتفسير القرطبى (٥ / ٣٩٦) ، والصحاح ـ حيص.