(ذُكِّرُوا) وعظوا به. (والمبلس) الساكت المتحيل (١).
٤٥ ـ (ودابرهم) الذى يتخلف فى أدبارهم. والمعنى : استؤصلوا (٢).
٥٣ ـ (فَتَنَّا بَعْضَهُمْ) ابتلينا الغنى بالفقير. (لِيَقُولُوا) يعنى الكبراء (أَهؤُلاءِ) يعنون الفقراء (مَنَّ اللهُ عَلَيْهِمْ مِنْ بَيْنِنا) بالهدى (٣).
٥٩ ـ (مَفاتِحُ الْغَيْبِ) قال النبى صلىاللهعليهوسلم : «هن خمس : لا يعلم متى تقوم الساعة إلا الله ، ولا يعلم ما تغيض الأرحام ، إلا الله ، ولا يعلم ما فى غد إلا الله ، ولا تعلم نفس بأى أرض تموت ، ولا يعلم متى ينزل الغيث إلا الله» (٤).
٦٠ ـ (جَرَحْتُمْ) كسبتم (٥). (ثُمَّ يَبْعَثُكُمْ) يوقظكم (فِيهِ) فى النهار. (لِيُقْضى أَجَلٌ مُسَمًّى) أى لتبلغوا الأجل المسمى لانقطاع حياتكم.
٦٣ ـ (ظُلُماتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ) شدائدهما.
٦٥ ـ (أَوْ يَلْبِسَكُمْ) يخلط أمركم حتى تكونوا (شِيَعاً) أى فرقا مختلفين (وَيُذِيقَ بَعْضَكُمْ بَأْسَ بَعْضٍ) أى يقتل بعضكم بيد البعض (٦).
٦٧ ـ (لِكُلِّ نَبَإٍ مُسْتَقَرٌّ) أى خبر يخبر الله به وقت يقع فيه.
__________________
(١) انظر : غريب القرآن لابن قتيبة (١٥٤) ، وتفسير الطبرى (٧ / ١٢٤) ، وزاد المسير (٣ / ٤١) ، وتفسير القرطبى (٦ / ٤٢٦) ، والمفردات ـ بلس (٧٧).
(٢) انظر : غريب القرآن لابن قتيبة (١٥٤) ، وتفسير الطبرى (٧ / ١٢٤) ، وزاد المسير (٣ / ٤١) ، وتفسير القرطبى (٦ / ٤٢٧).
(٣) انظر : تفسير الطبرى (٧ / ١٣١) ، وتفسير القرآن للماوردى (١ / ٥٢٧) ، وزاد المسير (٣ / ٤٧) ، وتفسير ابن كثير (٢ / ١٣٥).
(٤) انظر : صحيح البخارى ـ كتاب التفسير ـ الأنعام باب (١ ـ ٥ / ١٩٣) ، وزاد المسير (٣ / ٥٣) ، وتفسير ابن كثير (٢ / ١٣٧) ، والدر المنثور للسيوطى (٣ / ١٥).
(٥) انظر : غريب القرآن لابن قتيبة (١٥٤) ، وتفسير الطبرى (٧ / ١٣٧) ، وزاد المسير (٣ / ٥٥) ، وتفسير القرطبى (٧ / ٥) ، والمفردات ـ جرح (١٢٣).
(٦) انظر : البخارى ـ التفسير سورة الأنعام ـ (٥ / ١٩٣) ، وجامع الأصول (٢ / ١١٣) ، وتفسير الطبرى (٧ / ١٤٢) ، وزاد المسير (٣ / ٥٩) ، وتفسير القرطبى (٧ / ٩) ، والدر المنثور للسيوطى (٣ / ١٧).