٦٨ ـ (يَخُوضُونَ فِي آياتِنا) بالتكذيب والاستهزاء (١). (وَإِمَّا يُنْسِيَنَّكَ) المعنى : تقعد معهم ناسيا نهينا ، فقم إذا ذكرت.
٦٩ ـ (وَما عَلَى الَّذِينَ يَتَّقُونَ) الشرك من حساب الخائضين شىء.
(وَلكِنْ ذِكْرى) أى عليهم أن يذكروهم (٢).
٧٠ ـ (اتَّخَذُوا دِينَهُمْ لَعِباً) وهم اليهود والنصارى. (وَذَكِّرْ بِهِ) أى عظ بالقرآن. (أَنْ تُبْسَلَ نَفْسٌ) أى لئلا تبسل ، أى تسلم إلى الهلكة (٣).
٧١ ـ (وَنُرَدُّ عَلى أَعْقابِنا) أى نرجع إلى الكفر ، فنكون (كَالَّذِي اسْتَهْوَتْهُ الشَّياطِينُ) أى هوت به وذهبت فضل فى الأرض فى حال حيرته. و (لَهُ أَصْحابٌ) على الطريق يدعونه : هلم إلينا وهو يأبى (٤).
٧٣ ـ (وَيَوْمَ يَقُولُ) أى : اذكر يوم يقول لذلك اليوم (كُنْ) وهو يوم القيامة. و (الصُّورِ) قرن ينفخ فيه. (وَالشَّهادَةِ) ما يشهده الخلق.
٧٤ ـ (آزَرَ) لقب أبى إبراهيم ، واسمه «تارخ» (٥).
٧٥ ـ (وَكَذلِكَ) أى وكما أريناه البصيرة فى دينه نريه (مَلَكُوتَ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ) أى ملكها (٦).
__________________
(١) انظر : غريب القرآن لابن قتيبة (١٥٥) ، وتفسير الطبرى (٧ / ١٤٨) ، وزاد المسير (٣ / ٦٢).
(٢) انظر : معانى القرآن للزجاج (٢ / ٢٨٦) ، وتفسير الطبرى (٧ / ١٤٩) ، وزاد المسير (٣ / ٦٣) ، وتفسير القرطبى (٧ / ١٥).
(٣) انظر : غريب القرآن لابن قتيبة (١٥٥) ، وزاد المسير (٣ / ٦٥) ، وتفسير القرطبى ، وفسره الراغب فى المفردات ـ بسل (٦١) ، بأن تحرم الثواب.
(٤) انظر : تفسير الطبرى (٧ / ١٥٢) ، وزاد المسير (٣ / ٦٦) ، وتفسير القرطبى (٧ / ١٨) ، وتفسير ابن كثير (٢ / ١٤٥).
(٥) وانظر : معانى القرآن للزجاج (٢ / ٢٨٨) ، ومشكل إعراب القرآن لمكى (١ / ٢٧١) ، وتفسير القرطبى (٧ / ٢٢) ، والدر المنثور للسيوطى (٣ / ٢٣) ، والمفردات ـ أزر (١٨) ، والمعرب للجواليقى (٧٦).
(٦) انظر : غريب القرآن لابن قتيبة (١٥٦) ، وتفسير الطبرى (٧ / ١٦٠) ، وزاد المسير (٣ / ٧١) ، وتفسير القرطبى (٧ / ٢٣).