٧٦ ـ (جَنَّ عَلَيْهِ اللَّيْلُ) ستره. (قالَ هذا رَبِّي) أى فى زعمكم (١). (أَفَلَ) غاب.
٧٩ ـ (وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي) أى جعلت قصدى.
٨٠ ـ (وَحاجَّهُ) جادله. (وَلا أَخافُ ما تُشْرِكُونَ بِهِ) أى أصنامكم (إِلَّا أَنْ يَشاءَ رَبِّي شَيْئاً) فله أخاف.
٨١ ـ (وَكَيْفَ أَخافُ) أصنامكم العاجزة ، وأنتم لا تخافون القادر. (فَأَيُّ الْفَرِيقَيْنِ أَحَقُ) بأن يأمن العذاب : الموحد أم المشرك؟ ثم بين الأحق بقوله :
٨٢ ـ (الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا) يخلطوا (بِظُلْمٍ) بشرك (٢).
٨٣ ـ (وَتِلْكَ حُجَّتُنا) ما جرى بينه وبين قومه من الاستدلال على حدوث الكواكب والقمر والشمس (٣).
٨٤ ـ (وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِ) يعنى نوحا (٤).
٨٧ ـ (وَاجْتَبَيْناهُمْ) أى اصطفيناهم.
٨٨ ـ (وَلَوْ أَشْرَكُوا) يعنى الأنبياء.
٨٩ ـ (فَإِنْ يَكْفُرْ بِها) أى بالآيات. (هؤُلاءِ) وهم كفار مكة (فَقَدْ وَكَّلْنا بِها) أى بالآيات. (قَوْماً) وهم المهاجرون والأنصار (٥).
٩١ ـ (وَما قَدَرُوا اللهَ) أى عظموه ، وهم أهل الكتاب. (تَجْعَلُونَهُ
__________________
(١) انظر : تفسير الطبرى (٧ / ١٦٢) ، وتفسير القرآن للماوردى (١ / ٥٣٩) ، وزاد المسير (٣ / ٧٤) ، وتفسير القرطبى (٧ / ٢٥).
(٢) انظر : الفتح الربانى (١٨ / ١٤٠) ، وتفسير الطبرى (٧ / ١٦٧) ، وزاد المسير (٣ / ٧٧) ، تفسير القرطبى (٧ / ٣٠).
(٣) انظر : معانى القرآن للفراء (١ / ٣٤١) ، وزاد المسير (٣ / ٧٨) ، وتفسير القرطبى (٧ / ٧٨).
(٤) انظر : معانى القرآن للفراء (١ / ٣٤٢٢) ، وتفسير الطبرى (٧ / ١٧٢) ، وزاد المسير (٣ / ٧٩) ، وتفسير القرطبى (٧ / ٨١).
(٥) انظر : معانى القرآن للفراء (١ / ٣٤٢) ، وتفسير الطبرى (٧ / ١٧٤) ، وزاد المسير (٣ / ٨١) ، وتفسير القرطبى (٧ / ٣٤).