مبني على السكون في محل جر بالباء والجار والمجرور في محل رفع متعلق بخبر المبتدأ التقدير والمعنى : ذلك الغضب والعذاب وقعا عليهم بسبب أنهم استحبوا .. وحركت ميم «أنّهم» بالضم للوصل ـ التقاء الساكنين. و «أنّ» وما بعدها من اسمها وخبرها بتأويل مصدر في محل جر بالباء التقدير : بسبب استحبابهم الدنيا على الآخرة واستحقاقهم خذلان الله بكفرهم.
(اسْتَحَبُّوا الْحَياةَ) : الجملة الفعلية في محل رفع خبر «أنّ» وهي فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة. الواو ضمير متصل في محل رفع فاعل والألف فارقة. الحياة : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة.
(الدُّنْيا عَلَى الْآخِرَةِ) : صفة ـ نعت ـ للحياة منصوبة مثلها وعلامة نصبها الفتحة المقدرة على الألف للتعذر والجار والمجرور «على الآخرة» متعلق باستحبّوا أو بفعل محذوف تقديره : وفضّلوها على الآخرة.
(وَأَنَّ اللهَ) : الواو عاطفة. أنّ : حرف نصب وتوكيد مشبه بالفعل. الله لفظ الجلالة : اسم «أنّ» منصوب للتعظيم بالفتحة.
(لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكافِرِينَ) : الجملة الفعلية في محل رفع خبر «أنّ». لا : نافية لا عمل لها. يهدي : فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء للثقل والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو. القوم : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة. الكافرين : صفة ـ نعت ـ للقوم منصوب مثله وعلامة نصبه الياء لأنه جمع مذكر سالم والنون عوض عن تنوين المفرد وحركته.
** (وَلكِنْ يُضِلُّ مَنْ يَشاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشاءُ) : في هذا القول الكريم الوارد في الآية الكريمة الثالثة والتسعين حذف مفعولا الفعلين «يشاء» التقدير : يضلّ من يشاء إضلاله ويهدي من يشاء هدايته.
** (فَتَزِلَّ قَدَمٌ) : هذا القول الكريم ذكر في الآية الكريمة الرابعة والتسعين ومعناه : فتسقط قدم يقال : زلّت قدمه ـ تزلّ ـ زللا .. بمعنى : سقطت وزلقت .. من باب «تعب» والاسم من زلّ في طين أو في منطق : هو «الزلّة» بفتح الزاي وبفتحها اسم المرّة و «زلّ ـ يزلّ ـ زلّة» من باب «ضرب» في منطقه أو فعله وعن الحق أو الصواب : أي انحرف.
** (بِما صَدَدْتُمْ) : أي بما منعتم .. التقدير : بصدكم أي بمنعكم الناس .. فحذف المفعول به أي الناس.