السكون في محل نصب مفعول به. بالّتي : جار ومجرور متعلق بجادل و «الّتي» اسم موصول مبني على السكون في محل جر بالباء.
(هِيَ أَحْسَنُ) : الجملة الاسمية صلة الموصول لا محل لها. هي : ضمير منفصل مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ. أحسن : خبر «هي» مرفوع بالضمة ولم ينون آخره لأنه اسم ممنوع من الصرف على وزن أفعل ـ صيغة تفضيل ـ وبوزن الفعل.
(إِنَّ رَبَّكَ) : حرف نصب وتوكيد مشبه بالفعل. ربّك : اسم «إنّ» منصوب وعلامة نصبه الفتحة. والكاف ضمير متصل ـ ضمير المخاطب ـ مبني على الفتح في محل جر بالإضافة.
(هُوَ أَعْلَمُ) : الجملة الاسمية في محل رفع خبر «إنّ» والجملة الاسمية «هو أعلم» تعرب إعراب «هي أحسن».
(بِمَنْ ضَلَّ) : جار ومجرور متعلق بأعلم و «من» اسم موصول مبني على السكون في محل جر بالباء. ضلّ : الجملة الفعلية صلة الموصول لا محل لها وهي فعل ماض مبني على الفتح والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو.
(عَنْ سَبِيلِهِ) : جار ومجرور متعلق بضلّ والهاء ضمير متصل مبني على الكسر في محل جر بالإضافة.
(وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ) : الجملة الاسمية معطوفة بالواو على جملة «هو أعلم بمن ضلّ» وتعرب إعرابها. بالمهتدين : جار ومجرور متعلق بأعلم وعلامة جر الاسم الياء لأنه جمع مذكر سالم والنون عوض عن تنوين المفرد وحركته.
** (ثُمَّ إِنَّ رَبَّكَ لِلَّذِينَ عَمِلُوا السُّوءَ بِجَهالَةٍ) : هذا القول الكريم هو مستهل الآية الكريمة التاسعة عشر بعد المائة .. أي عملوه جاهلين. يقال : جهل ـ يجهل الشيء من باب «فهم .. وسلم». خلاف علمه .. وتجاهل : أي أرى من نفسه ذلك وليس به. وجهل الحقّ : أي أضاعه فهو جاهل وجهول ـ فعول بمعنى فاعل ـ قال ابن المعتزّ في منثور الحكم : العالم يعرف الجاهل لأنه كان جاهلا والجاهل لا يعرف العالم لأنه لم يكن عالما. وجاء في الحديث الشريف : ما يزال المرء عالما ما طلب العلم فإذا ظنّ أنّه علم فقد جهل. وقال الإمام عليّ ـ عليهالسلام ـ : الناس أعداء ما جهلوا.