(وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللهِ ما لا يَنْفَعُهُمْ وَلا يَضُرُّهُمْ وَكانَ الْكافِرُ عَلى رَبِّهِ ظَهِيراً) (٥٥)
(وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللهِ) : الواو استئنافية. يعبدون : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل. من دون : جار ومجرور متعلق بيعبدون أو بحال مقدمه من «ما» وهو مضاف. الله لفظ الجلالة : مضاف إليه مجرور للتعظيم بالإضافة وعلامة الجر الكسرة.
(ما لا يَنْفَعُهُمْ وَلا يَضُرُّهُمْ) : اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مفعول به. لا : نافية لا عمل لها .. والجملة الفعلية صلة الموصول لا محل لها. ينفع : فعل مضارع مرفوع بالضمة والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو و«هم» ضمير متصل ـ ضمير الغائبين ـ مبني على السكون في محل نصب مفعول به. الواو عاطفة. لا : زائدة لتأكيد النفي. يضرهم : معطوفة على «ينفعهم» وتعرب مثلها. أي تكون الجملة الفعلية «ولا يضرهم» صلة الموصول أيضا لا محل لها المعنى : ويعبدون من غير الله ما لا ينفعهم كالأصنام وغيرها إن عبدوها ولا يضرهم شيء إن تركوا عبادتها.
(وَكانَ الْكافِرُ) : الواو استئنافية. كان : فعل ماض ناقص مبني على الفتح. الكافر : اسم «كان» مرفوع بالضمة.
(عَلى رَبِّهِ ظَهِيراً) : جار ومجرور متعلق بخبر «كان» والهاء ضمير متصل ـ ضمير الغائب ـ مبني على الكسر في محل جر بالإضافة. ظهيرا : خبر «كان» منصوب بالفتحة المنونة بمعنى : نصيرا أو مناصرا للشيطان على معصية ربه.
(وَما أَرْسَلْناكَ إِلاَّ مُبَشِّراً وَنَذِيراً) (٥٦)
(وَما أَرْسَلْناكَ) : الواو استئنافية. ما : نافية لا عمل لها. أرسل : فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير التفخيم المسند إلى الواحد المطاع و«نا» ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل والكاف