(بِذُنُوبِ عِبادِهِ خَبِيراً) : جار ومجرور متعلق باسم الفاعل «خبيرا». عباده : مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره الكسرة وهو مضاف والهاء ضمير متصل مبني على الكسر في محل جر مضاف إليه ثان. خبيرا : تمييز منصوب وعلامة نصبه الفتحة المنونة ويجوز أن يكون حالا من الضمير «الهاء» في «به» بمعنى مطلعا على ذنوب عباده.
(الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ وَما بَيْنَهُما فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوى عَلَى الْعَرْشِ الرَّحْمنُ فَسْئَلْ بِهِ خَبِيراً) (٥٩)
(الَّذِي خَلَقَ) : اسم موصول مبني على السكون في محل رفع مبتدأ وخبره : الرحمن. أو يكون في محل جر صفة للحي الوارد ذكره في الآية الكريمة السابقة. خلق : فعل ماض مبني على الفتح والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو.
(السَّماواتِ وَالْأَرْضَ) : مفعول به منصوب بخلق وعلامة نصبه الكسرة بدلا من الفتحة لأنه ملحق بجمع المؤنث السالم. والأرض : معطوفة بالواو على «السموات» منصوبة مثلها وعلامة نصبها الفتحة. والجملة الفعلية «خلق السموات والأرض» صلة الموصول لا محل لها.
(وَما بَيْنَهُما) : الواو عاطفة. ما : اسم موصول مبني على السكون في محل نصب معطوف على «السموات والأرض». بين : ظرف مكان منصوب على الظرفية وعلامة نصبه الفتحة وهو مضاف والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بالإضافة. الميم عماد والألف علامة التثنية أو تكون «ما» هي علامة التثنية. والظرف «بين» متعلق بمضمر محذوف تقديره : استقر أو هو مستقر أو وجد والجملة الفعلية «وجد بينهما» صلة الموصول لا محل لها.
(فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ) : جار ومجرور متعلق بخلق. أيام : مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره الكسرة المنونة.
(ثُمَّ اسْتَوى عَلَى الْعَرْشِ) : حرف عطف. استوى : فعل ماض مبني على الفتح المقدر على آخره ـ الألف المقصورة ـ للتعذر والفاعل ضمير مستتر