(وَيُلَقَّوْنَ فِيها) : الجملة الفعلية معطوفة بالواو على جملة «يجزون» وتعرب إعرابها. فيها : جار ومجرور متعلق بيلقون.
(تَحِيَّةً وَسَلاماً) : مفعول مطلق ـ مصدر ـ منصوب بفعل محذوف بمعنى : يحيون تحية وعلامة نصبه الفتحة المنونة. وسلاما : معطوف بالواو على «تحية» ويعرب إعرابها بمعنى : ويسلم عليهم سلاما أي يحييهم الملائكة تحية ويسلمون عليهم سلاما أو يحيي بعضهم بعضا ويسلم عليه. وسلاما : تفسير للتحية.
(خالِدِينَ فِيها حَسُنَتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقاماً) (٧٦)
(خالِدِينَ فِيها) : حال من ضمير «يلقون» منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه جمع مذكر سالم والنون عوض من تنوين المفرد وحركته. فيها : جار ومجرور متعلق بخالدين.
(حَسُنَتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقاماً) : فعل ماض مبني على الفتح والتاء تاء التأنيث الساكنة لا محل لها والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هي أي الغرفة بمعنى : طابت الجنة. مستقرا : تمييز أو حال من ضمير «حسنت» منصوب بالفتحة المنونة. ومقاما : معطوف بالواو على «مستقرا» ويعرب إعرابه بمعنى : استقرارا وموضعا أو حسنت مكانا وإقامة.
(قُلْ ما يَعْبَؤُا بِكُمْ رَبِّي لَوْ لا دُعاؤُكُمْ فَقَدْ كَذَّبْتُمْ فَسَوْفَ يَكُونُ لِزاماً) (٧٧)
(قُلْ ما يَعْبَؤُا بِكُمْ) : فعل أمر مبني على السكون والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنت. وأصله : قول حذفت الواو تخفيفا ولالتقاء الساكنين. والجملة بعده في محل نصب مفعول به ـ مقول القول ـ ما : اسم استفهام مبني على السكون في محل نصب مفعول به على المصدر بمعنى وتقدير : أي عبء يعبأ أو أي وزن يكون لكم عنده. أو ما يصنع بكم ربي لو لا دعاؤه إياكم إلى السلام؟ وقيل : ما يصنع بعذابكم لو لا دعاؤكم معه آلهة؟ ويجوز أن تكون «ما» نافية لا عمل لها بمعنى : إنكم لا تستأهلون شيئا من