في محل رفع لأنها معطوفة على جملة «أخاف» في الآية الكريمة السابقة ويجوز أن تكون الواو استئنافية. والجملة الفعلية بعدها مستأنفة لا محل لها.
(وَلا يَنْطَلِقُ لِسانِي) : الجملة الفعلية معطوفة بالواو على جملة «يضيق صدري» تعرب إعرابها. و«لا» نافية لا عمل لها.
(فَأَرْسِلْ إِلى هارُونَ) : الفاء سببية. أرسل : فعل دعاء وتضرع بصيغة طلب مبني على السكون والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنت. إلى هارون : جار ومجرور متعلق بأرسل وعلامة جر الاسم الفتحة بدلا من الكسرة المنونة لأنه ممنوع من الصرف للعجمة والعلمية.
(وَلَهُمْ عَلَيَّ ذَنْبٌ فَأَخافُ أَنْ يَقْتُلُونِ) (١٤)
(وَلَهُمْ عَلَيَّ ذَنْبٌ) : الواو استئنافية. اللام حرف جر و«هم» ضمير الغائبين مبني على السكون في محل جر باللام والجار والمجرور في محل رفع متعلق بخبر مقدم. علي : جار ومجرور متعلق بحال مقدمة من ذنب. ذنب : مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة المنونة بمعنى وللقوم عندهم ثأر.
(فَأَخافُ أَنْ يَقْتُلُونِ) : الفاء سببية. والجملة الفعلية بعدها أعربت في الآية الكريمة الثانية عشرة.
(قالَ كَلاَّ فَاذْهَبا بِآياتِنا إِنَّا مَعَكُمْ مُسْتَمِعُونَ) (١٥)
(قالَ كَلَّا) : فعل ماض مبني على الفتح والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو أي قال الله تعالى لموسى. كلا : حرف جواب للردع وقد ردعه سبحانه عن ظنونه .. وفي القول الكريم استجابة من الله سبحانه له على دفع الأذى عنه بردعه عن الخوف منهم.
(فَاذْهَبا بِآياتِنا) : الفاء عاطفة. اذهبا : فعل أمر معطوف على فعل الأمر الذي يدل عليه «كلا» بمعنى : ارتدع يا موسى فاذهب أنت وأخوك هارون. والفعل مبني على حذف النون لأن مضارعه من الأفعال الخمسة. والألف ضمير متصل ـ ضمير الاثنين المخاطبين ـ مبني على السكون في محل رفع