يقع فيه. وفي الحديث : اتقوا النار ولو بشق تمرة فإنها من الجائع موقعها من الشبعان .. أي إنها لا تغني الشبعان فلا ينبغي له أن يبخل بها فإذا تصدق هذا بشق وهذا حصل له ما يسد جوعته ووقع موقعا من كفايته أي أغنى غنى.
** (كَذَّبَ أَصْحابُ الْأَيْكَةِ الْمُرْسَلِينَ) : هذا القول الكريم هو نص الآية الكريمة السادسة والسبعين بعد المائة .. المعنى : كذب قوم شعيب رسولهم شعيبا وعبر عنه بصيغة الجمع «المرسلين» لأن من كذب رسولا فقد كذب جميع الرسل. و«الأيكة» هي غيضة : أي أجمة بمعنى شجر كثير ملتف والمراد بها هنا : غيضة كانت بقرب مدين. و«المرسلين» جمع «مرسل» وهو اسم مفعول. و«أصحاب» جمع «صاحب ..» وفعله : صحب .. من باب «سلم» والمصدر : صحابة ـ بفتح الصاد ـ وصحبة ـ بضم الصاد ـ والصاحب : اسم فاعل وجمعه : صحب ـ بفتح الصاد وسكون الحاء وصحبة ـ بضم الصاد ـ وسكون الحاء ـ وصحاب ـ بكسر الصاد ـ وصحبان ـ بضم الصاد ـ أما «الأصحاب» فهو جمع «صحب» أي جمع الجمع. وجمع «الأصحاب» : أصاحيب. و«الصحابة» بفتح الصاد : هم الأصحاب .. قال الجوهري : وهي في الأصل : مصدر .. ولم يجمع فاعل ـ أي صاحب .. على «فعالة» إلا هذا الحرف فقط. وقولهم في النداء : «يا صاح» معناه : يا صاحبي وهو مرخم ولا يجوز ترخيم المضاف إلا في هذا وحده لأنه سمع من العرب مرخما و«الترخيم» هو التليين وقيل : الحذف. ومنه ترخيم الاسم في النداء كما في صاح .. وهو أن يحذف من آخره حرف أو أكثر .. ويقال : هذا كلام رخيم .. بمعنى : كلام رقيق.
(وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ) (١٤٠)
هذه الآية الكريمة أعربت في الآية الكريمة الثامنة والستين.
(كَذَّبَتْ ثَمُودُ الْمُرْسَلِينَ) (١٤١)
هذه الآية الكريمة تعرب إعراب الآية الكريمة الثالثة والعشرين بعد المائة.
(إِذْ قالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ صالِحٌ أَلا تَتَّقُونَ) (١٤٢)
هذه الآية الكريمة تعرب إعراب الآية الكريمة السادسة بعد المائة أي يا قومي ألا تخشون ربكم فتطيعونه وتعبدونه وتتركون عبادة الأصنام؟
(إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ) (١٤٣)
هذه الآية الكريمة أعربت في الآية الكريمة السابعة بعد المائة.
(فَاتَّقُوا اللهَ وَأَطِيعُونِ) (١٤٤)
هذه الآية الكريمة أعربت في الآية الكريمة الثامنة بعد المائة.