(عَلَى النَّاسِ) : جار ومجرور متعلق بفضل على تأويل فعله بمعنى يتفضل عليهم بتأخير العقوبة.
(وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَشْكُرُونَ) : الواو استئنافية. لكن : حرف استدراك من أخوات «إن». أكثر : اسم «لكن» منصوب وعلامة نصبه الفتحة وهو مضاف و«هم» ضمير متصل ـ ضمير الغائبين ـ مبني على السكون في محل جر بالإضافة. لا : نافية لا عمل لها. يشكرون : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل والجملة الفعلية «لا يشكرون» في محل رفع خبر «لكن».
(وَإِنَّ رَبَّكَ لَيَعْلَمُ ما تُكِنُّ صُدُورُهُمْ وَما يُعْلِنُونَ) (٧٤)
(وَإِنَّ رَبَّكَ لَيَعْلَمُ) : معطوف بالواو على مثيله في الآية الكريمة السابقة ويعرب إعرابه. اللام لام الابتداء ـ المزحلقة ـ للتوكيد. يعلم : فعل مضارع مرفوع بالضمة والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو.
(ما تُكِنُّ صُدُورُهُمْ) : اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مفعول به. تكن : فعل مضارع مرفوع بالضمة. صدور : فاعل مرفوع بالضمة و«هم» ضمير متصل ـ ضمير الغائبين ـ مبني على السكون في محل جر بالإضافة والجملة الفعلية «ليعلم ما تكن صدورهم» في محل رفع خبر «إن» والجملة الفعلية «تكن صدورهم» صلة الموصول لا محل لها من الإعراب والعائد إلى الموصول ضمير محذوف خطا واختصارا منصوب محلا لأنه مفعول به. التقدير : ما تكنه صدورهم بمعنى ما تخفيه صدورهم من أسرار.
(وَما يُعْلِنُونَ) : معطوف بالواو على «ما» ويعرب مثله. يعلنون : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل والجملة الفعلية «يعلنون» صلة الموصول لا محل لها والعائد إلى الموصول ضمير محذوف خطا واختصارا منصوب محلا لأنه مفعول به. التقدير : وما يعلنونه بمعنى إن الله سبحانه يعلم ما يخفونه وما يعلنونه من عداوة رسول الله ـ صلىاللهعليهوسلم ـ أي ما يسترونه في صدورهم وما يظهرونه بألسنتهم من أقوال ..