(نَتْلُوا عَلَيْكَ) : فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الواو للثقل والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره نحن والجار والمجرور «عليك» متعلق بنتلو بمعنى نقرأ عليك يا محمد على لسان جبريل.
(مِنْ نَبَإِ) : جار ومجرور متعلق بنتلو و«من» للتبعيض وحذف مفعول «نتلو» اختصارا ولأن «من» التبعيضية تدل عليه بمعنى : نتلو عليك بعض خبر موسى وفرعون و«نبأ» مضاف.
(مُوسى وَفِرْعَوْنَ) : مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره الفتحة المقدرة على الألف للتعذر بدلا من الكسرة المنونة المقدرة لأنه ممنوع من الصرف للعجمة. وفرعون : اسم معطوف على «موسى» مجرور مثله وعلامة جره الفتحة بدلا من الكسرة المنونة لأنه ممنوع من الصرف للعجمة.
(بِالْحَقِّ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ) : جار ومجرور متعلق بصفة لمصدر ـ مفعول مطلق ـ محذوف. التقدير : نتلو عليك من أخبارها تلاوة ملتبسة بالحق أو مصحوبة بالحق ويجوز أن يتعلق الجار والمجرور بحال من فاعل «نتلو» المعنى : محقين. لقوم : جار ومجرور متعلق بنتلو. يؤمنون : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل. والجملة الفعلية «يؤمنون» في محل جر صفة ـ نعت ـ للموصوف «قوم» بمعنى نقرأ عليك ونحن محقون فيما تذكره يا محمد لقوم يؤمنون أو نتلو عليك قصصا بالحق ليكون فيها هداية للمؤمنين.
** (تِلْكَ آياتُ الْكِتابِ الْمُبِينِ) : هذا القول الكريم هو نص الآية الكريمة الثانية .. التقدير والمعنى : تلك الآيات المذكورة في هذه السورة هي آيات القرآن الواضح المبين الحق .. فحذف اختصارا البدل المشار إليه «الآيات» لأن ما بعده «آيات الكتاب» يدل عليه كما حذف مفعول اسم الفاعل «المبين» الذي يعمل عمل فعله «أبان» المتعدي إلى المفعول «الحق ..».
** (وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوارِثِينَ) : هذا القول الكريم هو آخر الآية الكريمة الخامسة وحذف مفعول اسم الفاعلين «الوارثين» المعنى : ونجعلهم دعاة الخير ووارثين ملك فرعون.
** (وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَنُرِيَ فِرْعَوْنَ وَهامانَ وَجُنُودَهُما مِنْهُمْ ما كانُوا يَحْذَرُونَ) : هذا القول الكريم هو نص الآية الكريمة السادسة .. المعنى ونجعل لهم مكانا ونري فرعون ووزيره هامان وجندهما ما كانوا يحذرون من هلاكهم على يد موسى ـ عليهالسلام ـ يقال : مكن له : إذا