فضل قراءة السورة : قال نبي الإنسانية رسول الله محمد ـ صلىاللهعليهوسلم ـ : «من قرأ «طسم» القصص «كان له من الأجر بعدد من صدق موسى وكذب ولم يبق ملك في السموات والأرض إلا شهد له يوم القيامة أنه كان صادقا وأن كل شيء هالك إلا وجهه له الحكم وإليه ترجعون» صدق رسول الله ـ صلىاللهعليهوسلم ـ.
وعن البراء بن عازب أن النبي ـ صلىاللهعليهوسلم ـ قال : «إن الله أعطاني السبع الطوال مكان التوراة وأعطاني المبين مكان الإنجيل وأعطاني الطواسين ـ جمع طسم ـ مكان الزبور وفضلني بالحواميم ـ جمع حم ـ والمفصل ما قرأهن نبي قبلي».
إعراب آياتها
(طسم) (١)
هذه الأحرف في الآية الكريمة الأولى أعربت وشرحت في سورة «يوسف».
(تِلْكَ آياتُ الْكِتابِ الْمُبِينِ) (٢)
(تِلْكَ آياتُ) : تي : اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدأ. اللام للبعد والكاف حرف خطاب أو تكون الكلمة «تلك» اسم إشارة مبنيا على الفتح في محل رفع مبتدأ وخبره الجملة الاسمية «هي آيات» في محل رفع. آيات : خبر مبتدأ محذوف تقديره : هي مرفوع بالضمة المنونة. أو تكون «تلك» في محل رفع خبر مبتدأ محذوف تقديره : هذه تلك أو خبر «طسم» أي آيات هذا المؤلف من الحروف المبسوطة «تلك» و«آيات» بدل من «تلك» المعنى : آيات الكتاب الظاهر إعجازه وصحة أنه من عند الله.
(الْكِتابِ الْمُبِينِ) : مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره الكسرة. المبين : صفة ـ نعت ـ للكتاب مجرور مثله بالكسرة أي القرآن الكريم الواضح المعاني. و«المبين» اسم فاعل ـ وفعله : أبان : أي أوضح.
(نَتْلُوا عَلَيْكَ مِنْ نَبَإِ مُوسى وَفِرْعَوْنَ بِالْحَقِّ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ) (٣)