بمعنى من المؤمنين بوعد الله لا بتبني فرعون أي لتكون من المؤمنين الواثقين بوعد الله سبحانه لا بتبني فرعون له وتعطفه عليه.
(وَقالَتْ لِأُخْتِهِ قُصِّيهِ فَبَصُرَتْ بِهِ عَنْ جُنُبٍ وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ) (١١)
(وَقالَتْ لِأُخْتِهِ) : الواو عاطفة. قالت : فعل ماض مبني على الفتح والتاء تاء التأنيث الساكنة لا محل لها والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هي. لأخته : جار ومجرور متعلق بقالت والهاء ضمير متصل ـ ضمير الغائب ـ في محل جر بالإضافة.
(قُصِّيهِ فَبَصُرَتْ بِهِ) : الجملة الفعلية في محل نصب مفعول به ـ مقول القول ـ وهي فعل أمر مبني على حذف النون لأن مضارعه من الأفعال الخمسة. الياء ضمير متصل ـ ضمير المخاطبة ـ مبني على السكون في محل رفع فاعل والهاء ضمير متصل ـ ضمير الغائب ـ مبني على الكسر في محل نصب مفعول به بمعنى : اتبعي أثره وتتبعي خبره ـ أي خبر موسى ـ الفاء استئنافية للتسبيب. بصرت : تعرب إعراب «قالت». به : جار ومجرور متعلق ببصرت.
(عَنْ جُنُبٍ) : جار ومجرور في محل نصب متعلق بحال محذوفة من ضمير «بصرت» بمعنى فنظرت إليه مختلسة عن بعد.
(وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ) : أعرب في الآية الكريمة التاسعة بمعنى : وهم لا يشعرون أي لا يحسون بها أو بأنها أخته.
(وَحَرَّمْنا عَلَيْهِ الْمَراضِعَ مِنْ قَبْلُ فَقالَتْ هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلى أَهْلِ بَيْتٍ يَكْفُلُونَهُ لَكُمْ وَهُمْ لَهُ ناصِحُونَ) (١٢)
(وَحَرَّمْنا عَلَيْهِ الْمَراضِعَ) : الواو عاطفة. حرم : فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير التفخيم المسند إلى الواحد المطاع سبحانه و«نا» ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل. عليه : جار ومجرور متعلق بحرمنا. المراضع : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة بمعنى ومنعنا عليه الرضع وبمعنى : وامتنع من الرضاعة.