(الْوادِ الْأَيْمَنِ) : مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره الكسرة المقدرة للثقل على آخره ـ الياء المحذوفة خطا واختصارا واكتفاء بالكسرة الدالة عليها. الأيمن : صفة ـ نعت ـ للوادي مجرور مثله وعلامة جره الكسرة.
(فِي الْبُقْعَةِ الْمُبارَكَةِ) : جار ومجرور متعلق بصفة محذوفة من «الوادي». المباركة : صفة ـ نعت ـ للبقعة مجرورة بالكسرة.
(مِنَ الشَّجَرَةِ) : جار ومجرور بدل من «شاطئ الوادي» وهو بدل اشتمال لأن «الشجرة» كانت ثابتة على الشاطئ في شجرة الزيتون .. و«من» لابتداء الغاية أيضا أي أتاه النداء من شاطئ الوادي من قبل الشجرة.
(أَنْ يا مُوسى) : مخففة من «أن» الثقيلة وهي حرف مشبه بالفعل واسمه ضمير الشأن المستتر التقدير : أنه. يا : أداة نداء. موسى : اسم علم مفرد مبني على الضم المقدر على الألف للتعذر في محل نصب.
(إِنِّي أَنَا اللهُ) : حرف نصب وتوكيد مشبه بالفعل والياء ضمير متصل ـ ضمير الواحد المطاع سبحانه ـ في محل نصب اسم «إن» و«إن» مع اسمها وخبرها بتأويل مصدر في محل رفع خبر «أن» المخففة. أنا : ضمير منفصل .. ـ ضمير الواحد المطاع سبحانه ـ مبني على السكون في محل نصب توكيد لضمير المتكلم سبحانه في «إني» ولفظ الجلالة «الله» خبر «إن» مرفوع للتعظيم بالضمة أو يكون «أنا» في محل رفع مبتدأ ولفظ الجلالة خبره .. والجملة الاسمية «أنا الله» في محل رفع خبر «إن».
(رَبُّ الْعالَمِينَ) : خبر ثان للمبتدإ «أنا» أو بدل من لفظ الجلالة مرفوع مثله بالضمة ويجوز أن يكون صفة للفظ الجلالة وهو مضاف. العالمين : مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره الياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم والنون عوض من تنوين المفرد وحركته.
(وَأَنْ أَلْقِ عَصاكَ فَلَمَّا رَآها تَهْتَزُّ كَأَنَّها جَانٌّ وَلَّى مُدْبِراً وَلَمْ يُعَقِّبْ يا مُوسى أَقْبِلْ وَلا تَخَفْ إِنَّكَ مِنَ الْآمِنِينَ) (٣١)