الجاهلين : مفعول به منصوب بالياء لأنه جمع مذكر سالم والنون عوض من تنوين المفرد وحركته بمعنى لا نطلب صحبة الجاهلين.
(إِنَّكَ لا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلكِنَّ اللهَ يَهْدِي مَنْ يَشاءُ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ) (٥٦)
(إِنَّكَ لا تَهْدِي) : حرف نصب وتوكيد مشبه بالفعل والكاف ضمير متصل ـ ضمير المخاطب ـ مبني على الفتح في محل نصب اسم «إن». لا : نافية لا عمل لها. تهدي : فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء للثقل والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره أنت.
(مَنْ أَحْبَبْتَ) : اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مفعول به والجملة الفعلية «لا تهدي من» في محل رفع خبر «إن». أحببت : الجملة الفعلية صلة الموصول لا محل لها وهي فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير الرفع المتحرك والتاء ضمير متصل ـ ضمير المخاطب ـ مبني على الفتح في محل رفع فاعل.
(وَلكِنَّ اللهَ يَهْدِي مَنْ) : الواو استئنافية. لكن : حرف مشبه بالفعل. الله لفظ الجلالة : اسم «لكن» منصوب للتعظيم بالفتحة. يهدي : الجملة الفعلية وما بعدها في محل رفع خبر «لكن» وهي فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء للثقل والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو. من : أعرب. بمعنى إنك يا محمد لا تقدر أن تدخل في الإسلام من أحببت أن يدخل فيه من قومك وغيرهم وتهديه هداه ولكن الله يهدي من يشاء هدايته. والجملة الفعلية «يشاء» صلة الموصول لا محل لها.
(يَشاءُ وَهُوَ) : تعرب إعراب «يهدي» وعلامة رفع الفعل الضمة الظاهرة. الواو عاطفة. هو : ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ.
(أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ) : خبر «هو» مرفوع بالضمة ولم ينون لأنه ممنوع من الصرف على وزن ـ أفعل ـ صيغة تفضيل ومن وزن الفعل. بالمهتدين : جار ومجرور متعلق بأعلم وعلامة جر الاسم الياء لأنه جمع مذكر سالم والنون عوض من التنوين والحركة في الاسم المفرد واللفظة اسم مفعولين.