(وَكُنَّا نَحْنُ الْوارِثِينَ) : الواو عاطفة. كنا : فعل ماض ناقص مبني على السكون لاتصاله بضمير الواحد المطاع سبحانه و«نا» ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع اسم «كان». نحن : ضمير منفصل ـ ضمير الواحد المطاع ـ مبني على الضم في محل رفع توكيد للضمير «نا» في «كنا» أو يكون ضمير فصل أو عمادا لا محل له. الوارثين : خبر «كان» منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه جمع مذكر سالم والنون عوض من تنوين المفرد وحركته وحذفت صلة «الوارثين» اختصارا. التقدير : الوارثين لها بمعنى : الوارثين لتلك المساكن من ساكنيها أي تركناها مهجورة أو خربناها وسويناها بالأرض.
(وَما كانَ رَبُّكَ مُهْلِكَ الْقُرى حَتَّى يَبْعَثَ فِي أُمِّها رَسُولاً يَتْلُوا عَلَيْهِمْ آياتِنا وَما كُنَّا مُهْلِكِي الْقُرى إِلاَّ وَأَهْلُها ظالِمُونَ) (٥٩)
(وَما كانَ رَبُّكَ) : الواو استئنافية. ما : نافية لا عمل لها. كان : فعل ماض ناقص مبني على الفتح. ربك : اسم «كان» مرفوع بالضمة والكاف ضمير متصل ـ ضمير المخاطب ـ مبني على الفتح في محل جر بالإضافة.
(مُهْلِكَ الْقُرى) : خبر «كان» منصوب وعلامة نصبه الفتحة وهو مضاف. القرى : مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره الكسرة المقدرة على آخره ـ الألف المقصورة ـ للتعذر وهو من إضافة اسم الفاعل لمفعوله.
(حَتَّى يَبْعَثَ) : حرف غاية وجر. يبعث : فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد «حتى» وعلامة نصبه الفتحة والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو. والجملة الفعلية «يبعث رسولا» صلة حرف مصدري لا محل لها .. و«أن» المضمرة وما بعدها بتأويل مصدر في محل جر بحتى والجار والمجرور متعلق باسم الفاعل «مهلك».
(فِي أُمِّها رَسُولاً) : جار ومجرور متعلق بيبعث و«ها» ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة. أي «في الأمة» يكون المعنى في القرية التي هي أمها أي أصلها. رسولا : مفعول به منصوب وعلامة نصبه