الفتحة المنونة. أو يكون المعنى : ما كان في حكم الله أن يهلك القرى حتى يبعث في أم القرى يعني مكة رسولا هو محمد ـ صلىاللهعليهوسلم ـ.
(يَتْلُوا عَلَيْهِمْ آياتِنا) : الجملة الفعلية في محل نصب صفة ـ نعت ـ للموصوف «رسولا» وهي فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الواو للثقل والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو. على : حرف جر و«هم» ضمير الغائبين مبني على السكون في محل جر بعلى والجار والمجرور متعلق بيتلوا. آيات : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الكسرة بدلا من الفتحة لأنه ملحق بجمع المؤنث السالم و«نا» ضمير متصل ـ ضمير الواحد المطاع سبحانه مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
(وَما كُنَّا) : الواو عاطفة. ما : نافية لا عمل لها. كنا : فعل ماض ناقص مبني على السكون لاتصاله بضمير الواحد المطاع سبحانه و«نا» ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع اسم «كان».
(مُهْلِكِي الْقُرى) : خبر «كان» منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه جمع مذكر سالم وحذفت النون للإضافة ـ أصله : مهلكين ـ القرى : مضاف إليه مجرور بالإضافة وهو من إضافة اسم الفاعل لمفعوله وعلامة جره الكسرة المقدرة على آخره ـ الألف المقصورة للتعذر.
(إِلَّا وَأَهْلُها ظالِمُونَ) : أداة حصر لا محل لها. الواو حالية والجملة الاسمية بعدها في محل نصب حال. أهل : مبتدأ مرفوع بالضمة و«ها» ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة. ظالمون : خبر المبتدأ مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم والنون عوض من تنوين المفرد وحركته.
(وَما أُوتِيتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَمَتاعُ الْحَياةِ الدُّنْيا وَزِينَتُها وَما عِنْدَ اللهِ خَيْرٌ وَأَبْقى أَفَلا تَعْقِلُونَ) (٦٠)
(وَما أُوتِيتُمْ) : الواو استئنافية. ما : اسم موصول لغير العاقل وهو اسم شرط جازم مبني على السكون في محل نصب مفعول به مقدم لأوتيتم. أوتيتم : فعل ماض مبني للمجهول مبني على السكون لاتصاله بضمير الرفع