والأصل ثواب الدار الآخرة فحذف المفعول به المضاف «ثواب» وحل المضاف إليه «الدار» محله.
(وَلا تَنْسَ) : الواو عاطفة. لا : ناهية جازمة. تنس : فعل مضارع مجزوم بلا وعلامة جزمه حذف آخره ـ حرف العلة .. الألف المقصورة ـ وبقيت الفتحة دالة عليها والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنت.
(نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيا) : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة والكاف ضمير متصل ـ ضمير المخاطب ـ مبني على الفتح في محل جر بالإضافة بمعنى فلا تنس الإنفاق فيما أحل الله لك .. من الدنيا : جار ومجرور متعلق بصفة محذوفة من «النصيب» وعلامة جر الاسم الكسرة المقدرة على الألف للتعذر.
(وَأَحْسِنْ كَما أَحْسَنَ) : الواو عاطفة. أحسن : فعل أمر مبني على السكون والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره أنت بمعنى : وأحسن إلى عباد الله بالصدقة أو وأحسن بالشكر والطاعة لله تعالى. الكاف حرف جر و«ما» مصدرية. أحسن : فعل ماض مبني على الفتح والجملة الفعلية «أحسن الله إليك» صلة حرف مصدري لا محل لها.
(اللهُ إِلَيْكَ) : لفظ الجلالة : فاعل مرفوع للتعظيم بالضمة. إليك : جار ومجرور متعلق بأحسن. و«ما» المصدرية وما بعدها بتأويل مصدر في محل جر بالكاف والجار والمجرور متعلق بمفعول مطلق ـ مصدر ـ محذوف. التقدير : وأحسن إحسانا كإحسان أي مثل إحسان الله إليك.
(وَلا تَبْغِ الْفَسادَ فِي الْأَرْضِ) : يعرب إعراب «ولا تنس النصيب من الدنيا» وعلامة جر «الأرض» الكسرة الظاهرة.
(إِنَّ اللهَ لا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ) : يعرب إعراب «إن الله لا يحب الفرحين» الوارد في الآية الكريمة السابقة.
(قالَ إِنَّما أُوتِيتُهُ عَلى عِلْمٍ عِنْدِي أَوَلَمْ يَعْلَمْ أَنَّ اللهَ قَدْ أَهْلَكَ مِنْ قَبْلِهِ مِنَ الْقُرُونِ مَنْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُ قُوَّةً وَأَكْثَرُ جَمْعاً وَلا يُسْئَلُ عَنْ ذُنُوبِهِمُ الْمُجْرِمُونَ) (٧٨)