(فِي ضَلالٍ مُبِينٍ) : جار ومجرور في محل رفع متعلق بخبر «هو» مبين : صفة ـ نعت ـ لضلال مجرور مثله وعلامة جرهما الكسرة المنونة والجملة الاسمية «هو في ضلال مبين» صلة الموصول لا محل لها بمعنى : وأعلم بمن هو في ضلال واضح يعني المشركين وما يستحقونه من العقاب في معادهم.
(وَما كُنْتَ تَرْجُوا أَنْ يُلْقى إِلَيْكَ الْكِتابُ إِلاَّ رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ فَلا تَكُونَنَّ ظَهِيراً لِلْكافِرِينَ) (٨٦)
(وَما كُنْتَ تَرْجُوا) : الواو استئنافية. ما : نافية. كنت : فعل ماض ناقص مبني على السكون لاتصاله بضمير الرفع المتحرك والتاء ضمير متصل ـ ضمير المخاطب ـ مبني على الفتح في محل رفع اسم «كان». ترجو : الجملة الفعلية وما بعدها في محل نصب خبر «كان» وهي فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الواو للثقل والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنت.
(أَنْ يُلْقى إِلَيْكَ) : حرف مصدري ناصب. يلقى : فعل مضارع مبني للمجهول منصوب بأن وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على آخره ـ الألف المقصورة ـ للتعذر بمعنى : وما كنت تأمل أن ينزل. إليك : جار ومجرور متعلق بيلقى.
(الْكِتابُ إِلَّا رَحْمَةً) : نائب فاعل مرفوع بالضمة. والجملة الفعلية «يلقى إليك الكتاب» صلة حرف مصدري لا محل لها و«أن» المصدرية وما بعدها : بتأويل مصدر في محل نصب مفعول به للفعل «ترجو» إلا : أداة استثناء. رحمة : مستثنى بإلا منصوب وعلامة نصبه الفتحة المنونة ووجه الاستثناء فيه أنه محمول على المعنى أي وما ألقي عليك الكتاب إلا رحمة .. ويجوز أن تكون «إلا» بمعنى «لكن» للاستدراك أي ولكن أنزل إليك رحمة من ربك ألقي إليك أي تكون «رحمة» مفعولا لأجله.
(مِنْ رَبِّكَ) : جار ومجرور متعلق بصفة محذوفة من «رحمة» والكاف ضمير متصل ـ ضمير المخاطب ـ مبني على الفتح في محل جر بالإضافة.