مبتدأ مرفوع للتعظيم بالضمة. ينشئ : فعل مضارع مرفوع بالضمة والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو أي الله سبحانه والجملة الفعلية «ينشئ النشأة الأخرى» في محل رفع خبر المبتدأ.
(النَّشْأَةَ الْآخِرَةَ) : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة. الآخرة : صفة ـ نعت ـ للنشأة منصوبة مثله وعلامة نصبها الفتحة بمعنى يخرج الخلق ويعيدهم من العدم يوم القيامة.
(إِنَّ اللهَ عَلى كُلِّ) : حرف نصب وتوكيد مشبه بالفعل. الله لفظ الجلالة : اسم «إن» منصوب للتعظيم بالفتحة. على كل : جار ومجرور متعلق بقدير.
(شَيْءٍ قَدِيرٌ) : مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره الكسرة المنونة. قدير : خبر «إن» مرفوع بالضمة المنونة.
(يُعَذِّبُ مَنْ يَشاءُ وَيَرْحَمُ مَنْ يَشاءُ وَإِلَيْهِ تُقْلَبُونَ) (٢١)
(يُعَذِّبُ مَنْ يَشاءُ) : الجملة الفعلية في محل رفع خبر ثان لإن وهي فعل مضارع مرفوع بالضمة والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو. من : اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مفعول به. يشاء : تعرب إعراب يعذب والجملة الفعلية «يشاء» صلة الموصول لا محل لها والعائد إلى الموصول ضمير محذوف خطا واختصارا .. منصوب محلا لأنه مفعول به. التقدير : من يشاؤه أي من يشاء تعذيبه.
(وَيَرْحَمُ مَنْ يَشاءُ) : الجملة الفعلية معطوفة بالواو على جملة «يعذب من يشاء» وتعرب إعرابها أي من يشاء رحمته.
(وَإِلَيْهِ تُقْلَبُونَ) : الواو استئنافية. إليه : جار ومجرور متعلق بتقلبون : فعل مضارع مبني للمجهول مرفوع بثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة والواو ضمير متصل في محل رفع نائب فاعل أي تردون يوم البعث.
(وَما أَنْتُمْ بِمُعْجِزِينَ فِي الْأَرْضِ وَلا فِي السَّماءِ وَما لَكُمْ مِنْ دُونِ اللهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلا نَصِيرٍ) (٢٢)