(الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ) : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة. بمعنى ألم يروا كيف يبدع الله خلق الأشياء والجملة الفعلية «ثم يعيده :» معطوفة بحرف العطف «ثم» على جملة «يبدئ الله الخلق» وتعرب مثلها وفاعل «يعيد» ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو أي لفظ الجلالة والهاء ضمير متصل في محل نصب مفعول به.
(إِنَّ ذلِكَ) : حرف نصب وتوكيد مشبه بالفعل. ذا : اسم إشارة مبني على السكون في محل نصب اسم «إن» اللام للبعد والكاف للخطاب.
(عَلَى اللهِ يَسِيرٌ) : جار ومجرور للتعظيم متعلق بخبر «إن». يسير : خبر «إن» مرفوع بالضمة المنونة. أي على قدرة الله.
(قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ ثُمَّ اللهُ يُنْشِئُ النَّشْأَةَ الْآخِرَةَ إِنَّ اللهَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) (٢٠)
(قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ) : فعل أمر مبني على السكون وحذفت الواو ـ أصله قول ـ تخفيفا ولالتقاء الساكنين والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنت. سيروا : الجملة الفعلية في محل نصب مفعول به ـ مقول القول ـ وهي فعل أمر مبني على حذف النون لأن مضارعه من الأفعال الخمسة. الواو ضمير متصل في محل رفع فاعل والألف فارقة والجار والمجرور «في الأرض» متعلق بسيروا وهو حكاية كلام الله حكاه إبراهيم أي قل يا إبراهيم لقومك ..
(فَانْظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ) : الجملة الفعلية معطوفة بالفاء على جملة «سيروا» وتعرب إعرابها والجملة الاستفهامية بعدها في محل نصب مفعول به لأنظروا : كيف : اسم استفهام مبني على الفتح في محل نصب حال. بدأ : فعل ماض مبني على الفتح والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو. الخلق : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة.
(ثُمَّ اللهُ يُنْشِئُ) : حرف عطف والجملة الاسمية بعده وأصلها : ثم ينشئ : معطوفة على الجملة الفعلية «كيف بدأ الخلق» وقد شرح ذلك أي السبب فيه في «ثم يعيده» في الآية الكريمة السابقة ولفظ الجلالة «الله»