(فَكَذَّبُوهُ فَأَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ فَأَصْبَحُوا فِي دارِهِمْ جاثِمِينَ) (٣٧)
(فَكَذَّبُوهُ فَأَخَذَتْهُمُ) : الفاء عاطفة على مضمر. كذبوه : فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة. الواو ضمير متصل في محل رفع فاعل والهاء ضمير متصل ـ ضمير الغائب ـ مبني على الضم في محل نصب مفعول به الفاء سببية. أخذت : فعل ماض مبني على الفتح والتاء تاء التأنيث الساكنة لا محل لها و«هم» ضمير متصل ـ ضمير الغائبين ـ مبني على السكون الذي حرك بالضم للوصل ـ التقاء الساكنين ـ في محل نصب مفعول به مقدم.
(الرَّجْفَةُ فَأَصْبَحُوا) : فاعل مرفوع بالضمة بمعنى : الزلزلة. عاطفة. أصبحوا : فعل ماض ناقص مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة. الواو ضمير متصل في محل رفع اسم «أصبح» والألف فارقة والفاء سببية أيضا.
(فِي دارِهِمْ جاثِمِينَ) : جار ومجرور متعلق بأصبحوا أو بجاثمين و«هم» ضمير متصل ـ ضمير الغائبين ـ مبني على السكون في محل جر بالإضافة. جاثمين : خبر «أصبح» منصوب بالياء لأنه جمع مذكر سالم والنون عوض من تنوين المفرد وحركته.
(وَعاداً وَثَمُودَ وَقَدْ تَبَيَّنَ لَكُمْ مِنْ مَساكِنِهِمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطانُ أَعْمالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ وَكانُوا مُسْتَبْصِرِينَ) (٣٨)
(وَعاداً وَثَمُودَ) : الواو عاطفة. عادا : مفعول به منصوب بفعل مضمر تقديره : أهلكنا لأن قوله تعالى «فأخذتهم الرجفة» يدل عليه لأنه في معنى الإهلاك وعلامة نصبه الفتحة المنونة ويجوز أن يكون منصوبا بفعل محذوف تقديره : واذكر يا محمد عادا. وثمود : معطوف بالواو على «عادا» منصوب بالفتحة.
(وَقَدْ تَبَيَّنَ لَكُمْ) : الواو حالية والجملة الفعلية في محل نصب حال. قد : حرف تحقيق. تبين : فعل ماض مبني على الفتح. لكم : جار ومجرور في محل رفع متعلق بالفاعل بمعنى وقد تبين لكم ذلك يعني ما وصفه من إهلاكهم والميم علامة الجمع.