(أَرْسَلْنا عَلَيْهِ حاصِباً) : الجملة الفعلية صلة الموصول لا محل لها وتعرب إعراب «أخذنا كلا». عليه : جار ومجرور متعلق بأرسلنا.
(وَمِنْهُمْ مَنْ أَخَذَتْهُ الصَّيْحَةُ) : معطوف بالواو على «منهم من» ويعرب إعرابه. أخذته : الجملة الفعلية مع الفاعل صلة الموصول لا محل لها وهي فعل ماض مبني على الفتح والتاء تاء التأنيث الساكنة لا محل لها والهاء ضمير متصل ـ ضمير الغائب ـ مبني على الضم في محل نصب مفعول به مقدم. الصيحة : فاعل مرفوع بالضمة.
(وَمِنْهُمْ مَنْ خَسَفْنا بِهِ الْأَرْضَ) : معطوف بالواو على «منهم من أرسلنا عليه حاصبا» ويعرب إعرابه.
(وَمِنْهُمْ مَنْ أَغْرَقْنا) : يعرب إعراب «ومنهم من خسفنا» والعائد إلى الموصول ضمير محذوف خطا واختصارا منصوب محلا لأنه مفعول به. التقدير : من أغرقناه أو من أغرقناهم.
(وَما كانَ اللهُ) : الواو استئنافية. ما : نافية لا عمل لها. كان : فعل ماض ناقص مبني على الفتح. الله : اسم «كان» مرفوع للتعظيم بالضمة.
(لِيَظْلِمَهُمْ) : اللام حرف جر ـ لام الجحود ـ لتأكيد النفي. يظلم : فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد لام الجحود وعلامة نصبه الفتحة والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو يعود على لفظ لجلالة و«هم» ضمير متصل ـ ضمير الغائبين ـ مبني على السكون في محل نصب مفعول به. والجملة الفعلية «يظلمهم» صلة حرف مصدري لا محل لها و«أن» المضمرة بعد لام الجحود وما تلاها بتأويل مصدر في محل جر باللام والجار والمجرور في محل نصب متعلق بخبر «كان» المحذوف. التقدير : وما كان الله مريدا لظلمهم.
(وَلكِنْ كانُوا) : الواو زائدة. لكن : حرف عطف للاستدراك لا عمل له لأنه مخفف. كانوا : فعل ماض ناقص مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة. الواو ضمير متصل في محل رفع اسم «كان» والألف فارقة.