العذاب : جار ومجرور متعلق بخبر «أولئك». محضرون : خبر «أولئك» مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم والنون عوض من التنوين والحركة في الاسم المفرد بمعنى تحضرهم ملائكة العذاب أي فهم محضرون للعذاب لأن الكلمة اسم مفعول والجملة الاسمية «فأولئك في العذاب محضرون» في محل رفع خبر المبتدأ «الذين».
(فَسُبْحانَ اللهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ) (١٧)
(فَسُبْحانَ اللهِ) : الفاء استئنافية. تفيد هنا التعليل. سبحان : مفعول مطلق منصوب بفعل محذوف تقدير أسبح الله أو أنزه الله من السوء تنزيها وهو مضاف. الله لفظ الجلالة : مضاف إليه مجرور للتعظيم بالكسرة المراد هنا اذكروا الله.
(حِينَ تُمْسُونَ) : ظرف زمان منصوب على الظرفية وعلامة نصبه الفتحة بمعنى «وقت» متعلق باذكروا والمراد بالتسبيح هنا أيضا ظاهره الذي هو تنزيه الله أو يكون المراد : الصلاة. تمسون : الجملة الفعلية في محل جر بالإضافة لوقوعها بعد الظرف. وهي فعل مضارع تام أي مستغن عن الخبر لأن الفعل يدل هنا على الحدث والزمان والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل والفعل مرفوع بثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة.
(وَحِينَ تُصْبِحُونَ) : معطوف بالواو على «حين تمسون» ويعرب إعرابه بمعنى : حين تدخلون في المساء وحين تدخلون في الصباح.
(وَلَهُ الْحَمْدُ فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَعَشِيًّا وَحِينَ تُظْهِرُونَ) (١٨)
(وَلَهُ الْحَمْدُ) : الواو اعتراضية والجملة الاسمية اعتراضية لا محل لها اعترضت بين المعطوف «وعشيا» والمعطوف عليه «حين تمسون» له : جار ومجرور في محل رفع متعلق بخبر مقدم. الحمد : مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة.
(فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ) : جار ومجرور متعلق بالحمد ـ بتأويل فعله ـ بمعنى واحمدوا الله وأثنوا عليه. والأرض : معطوفة بالواو على «السموات» وتعرب إعرابها بمعنى فهو المحمود بلسان من استقر في السموات ودب في الأرض.