(السَّماواتِ وَالْأَرْضِ) : مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره الكسرة. والأرض : معطوفة بالواو على «السموات» وتعرب مثلها.
(وَاخْتِلافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوانِكُمْ) : معطوف بالواو على «خلق السموات والأرض» ويعرب إعرابه بمعنى وتباين ألوانكم والكاف في «ألسنتكم» و«ألوانكم» ضمير المخاطبين مبني على الضم في محل جر بالإضافة والميم علامة جمع الذكور.
(إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِلْعالِمِينَ) : أعرب في الآية الكريمة السابقة وعلامة جر «العالمين» الياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم والنون عوض من التنوين والحركة في الاسم المفرد.
(وَمِنْ آياتِهِ مَنامُكُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهارِ وَابْتِغاؤُكُمْ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَسْمَعُونَ) (٢٣)
(وَمِنْ آياتِهِ مَنامُكُمْ) : أعرب في الآية الكريمة السابقة. الكاف ضمير متصل ـ ضمير المخاطبين ـ مبني على الضم في محل جر بالإضافة والميم علامة جمع الذكور بمعنى : نومكم.
(بِاللَّيْلِ وَالنَّهارِ) : جار ومجرور متعلق بصفة محذوفة من «منامكم» والنهار : معطوف بالواو على «الليل» ويعرب مثله.
(وَابْتِغاؤُكُمْ مِنْ فَضْلِهِ) : معطوف بالواو على «منامكم بالليل» ويعرب إعرابه والهاء ضمير متصل في محل جر بالإضافة بمعنى : وطلبكم من فضله أو وسعيكم لطلب بعض رزقه وحذف مفعول المصدر «ابتغاء» لأن «من» التبعيضية في «من فضله» تدل عليه أو بعض فضله بمعنى : بعض رزقه.
(إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَسْمَعُونَ) : أعرب في الآية الكريمة الحادية والعشرين بمعنى يسمعونه بالآذان الواعية أي سماع تبصر.
(وَمِنْ آياتِهِ يُرِيكُمُ الْبَرْقَ خَوْفاً وَطَمَعاً وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّماءِ ماءً فَيُحْيِي بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِها إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ) (٢٤)