بالإضافة. والمسكين معطوف بالواو على «ذا القربى» منصوب مثله وعلامة نصبه الفتحة بمعنى : وأعط حق ذي صلة الرحم من مالك وأعط المسكين نصيبه من الصدقة.
(وَابْنَ السَّبِيلِ) : يعرب إعراب «والمسكين» وهو مضاف. السبيل : مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره الكسرة بمعنى والمسافر.
(ذلِكَ خَيْرٌ لِلَّذِينَ) : اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدأ. اللام للبعد والكاف حرف خطاب. خير : خبر المبتدأ مرفوع بالضمة المنونة بعد حذف الألف لأن أصله : أخير ـ الممنوع من الصرف ـ لأنه على وزن أفعل ـ صيغة تفضيل ـ ومن وزن الفعل وحذف الألف طلبا للفصاحة لأن حذف الألف من «أخير» ومن «أشر» أفصح. للذين : الجار والمجرور متعلق بخير و«الذين» اسم موصول مبني على الفتح في محل جر باللام.
(يُرِيدُونَ وَجْهَ اللهِ) : الجملة الفعلية صلة الموصول لا محل لها وهي فعل مضارع مرفوع بثبوت النون لأنه من الافعال الخمسة والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل. وجه : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة وهو مضاف. الله لفظ الجلالة : مضاف إليه مجرور للتعظيم بالإضافة وعلامة الجر الكسرة بمعنى يبتغون بأعمالهم ذات الله.
(وَأُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ) : الواو عاطفة. أولاء : اسم إشارة مبني على الكسر في محل رفع مبتدأ والكاف حرف خطاب. هم : ضمير منفصل ـ ضمير الغائبين ـ مبني على السكون في محل رفع مبتدأ ثان وحرك بالضم للوصل ـ التقاء الساكنين والجملة الاسمية «هم المفلحون» في محل رفع خبر المبتدأ الأول «أولئك» المفلحون : خبر «هم» مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم والنون عوض من التنوين والحركة في الاسم المفرد.
(وَما آتَيْتُمْ مِنْ رِباً لِيَرْبُوَا فِي أَمْوالِ النَّاسِ فَلا يَرْبُوا عِنْدَ اللهِ وَما آتَيْتُمْ مِنْ زَكاةٍ تُرِيدُونَ وَجْهَ اللهِ فَأُولئِكَ هُمُ الْمُضْعِفُونَ) (٣٩)