(قُلْ لا تُقْسِمُوا) : فعل أمر مبني على السكون والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره أنت. أصله : قول. حذفت الواو تخفيفا ولالتقاء الساكنين والجملة الفعلية بعده «لا تقسموا» في محل نصب مفعول به ـ مقول القول ـ لا : ناهية جازمة. تقسموا : فعل مضارع مجزوم بلا الناهية وعلامة جزمه حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل. والألف فارقة.
(طاعَةٌ مَعْرُوفَةٌ) : خبر مبتدأ محذوف تقديره : طاعتكم طاعة أو أمركم طاعة أو المطلوب منكم طاعة. مرفوع بالضمة المنونة. ويجوز أن يكون مبتدأ ويكون خبره محذوفا التقدير : طاعة معروفة بين الناس أمثل أي أولى لكم من هذه الأيمان الكاذبة فلا تقسموا لأن القسم ليس مطلوبا منكم .. وجاز الابتداء بالنكرة «طاعة» لأنها موصوفة. معروفة : صفة ـ نعت ـ لطاعة مرفوعة مثلها بالضمة المنونة.
(إِنَّ اللهَ خَبِيرٌ) : حرف نصب وتوكيد مشبه بالفعل. الله لفظ الجلالة : اسم «إن» منصوب للتعظيم بالفتحة. خبير : خبر «إن» مرفوع بالضمة المنونة بمعنى : لا تخفى عليه خافية.
(بِما تَعْمَلُونَ) : يعرب إعراب «بما يفعلون» الوارد في الآية الكريمة الحادية والأربعين.
(قُلْ أَطِيعُوا اللهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّما عَلَيْهِ ما حُمِّلَ وَعَلَيْكُمْ ما حُمِّلْتُمْ وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا وَما عَلَى الرَّسُولِ إِلاَّ الْبَلاغُ الْمُبِينُ) (٥٤)
(قُلْ أَطِيعُوا) : أعربت. أطيعوا : فعل أمر مبني على حذف النون لأن مضارعه من الأفعال الخمسة. الواو ضمير متصل في محل رفع فاعل والألف فارقة.
(اللهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ) : لفظ الجلالة : مفعول به منصوب للتعظيم وعلامة النصب الفتحة والجملة الفعلية «أطيعوا الله» في محل نصب مفعول به ـ مقول القول ـ وأطيعوا الرسول : معطوفة بالواو على «أطيعوا الله» وتعرب إعرابها.