متعلق بالمضمر المقدر وهو «يجازون» والمعنى على جعل «ما» مصدرية أو تقدير الجملة بعملهم أي على أعمالهم.
(وَهُمْ فِي الْغُرُفاتِ آمِنُونَ) : الواو عاطفة. هم : ضمير منفصل ـ ضمير الغائبين ـ مبني على السكون في محل رفع مبتدأ. في الغرفات : جار ومجرور في محل رفع متعلق بخبر «هم» أي في حجرات الجنان فحذف المضاف إليه «الجنان» وعوض المضاف «غرفات» عن هذا الحذف بالألف واللام فصار في «الغرفات». آمنون : خبر «هم» مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم والنون عوض من تنوين المفرد وحركته.
(وَالَّذِينَ يَسْعَوْنَ فِي آياتِنا مُعاجِزِينَ أُولئِكَ فِي الْعَذابِ مُحْضَرُونَ) (٣٨)
(وَالَّذِينَ يَسْعَوْنَ) : الواو استئنافية. الذين : اسم موصول مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ. يسعون : الجملة الفعلية صلة الموصول لا محل لها وهي فعل مضارع مرفوع بثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل.
(فِي آياتِنا مُعاجِزِينَ) : جار ومجرور متعلق بيسعون و «نا» ضمير التفخيم المسند إلى الواحد المطاع سبحانه مبني على السكون في محل جر بالإضافة. معاجزين : حال من واو الجماعة في «يسعون» منصوب بالياء لأنه جمع مذكر سالم والنون عوض من تنوين المفرد.
(أُولئِكَ فِي الْعَذابِ مُحْضَرُونَ) : الجملة الاسمية في محل رفع خبر المبتدأ «الذين». أولاء : اسم إشارة مبني على الكسر في محل رفع مبتدأ ثان والكاف حرف خطاب. في العذاب : جار ومجرور متعلق بالخبر. محضرون : خبر «أولئك» مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم والنون عوض من تنوين المفرد وحركته بمعنى مسابقين لأنبيائنا أو يحضر عذابهم الملائكة أو مقعدون يحضرهم ملائكة العذاب.
(قُلْ إِنَّ رَبِّي يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ وَيَقْدِرُ لَهُ وَما أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ) (٣٩)