(أَنْتَ وَلِيُّنا) : ضمير منفصل مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ. ولي : خبر «أنت» مرفوع بالضمة وهو مضاف و «نا» ضمير متصل ـ ضمير المتكلمين ـ مبني على السكون في محل جر بالإضافة. والجملة الاسمية «أنت ولينا» تعليلية لا محل لها من الإعراب بمعنى ننزهك سبحانك أنت الذي نواليك دون غيرك.
(مِنْ دُونِهِمْ) : جار ومجرور متعلق باسم الفاعل «ولي» على تأويل فعله و «هم» ضمير الغائبين في محل جر بالإضافة.
(بَلْ كانُوا) : حرف إضراب للاستئناف. كانوا : فعل ماض ناقص مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة. الواو ضمير متصل في محل رفع اسم «كان» والألف فارقة بمعنى يريدون الشياطين حيث أطاعوهم في عبادة غير الله.
(يَعْبُدُونَ الْجِنَ) : الجملة الفعلية في محل نصب خبر «كان» وهي فعل مضارع مرفوع بثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل. الجن : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة.
(أَكْثَرُهُمْ بِهِمْ مُؤْمِنُونَ) : الجملة الاسمية تفسيرية لا محل لها من الإعراب. أكثر : مبتدأ مرفوع بالضمة و «هم» ضمير متصل ـ ضمير الغائبين ـ مبني على السكون في محل جر بالإضافة. الباء حرف جر و «هم» ضمير الغائبين مبني على السكون في محل جر بالباء والجار والمجرور متعلق بالخبر. مؤمنون : خبر المبتدأ مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم والنون عوض من الحركة والتنوين في الاسم المفرد.
** (بِالَّتِي تُقَرِّبُكُمْ عِنْدَنا زُلْفى إِلَّا مَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صالِحاً) : ورد هذا القول الكريم في الآية الكريمة السابعة والثلاثين .. المعنى : بالأمور التي تقربكم .. فحذف الموصوف «الأمور» وحلت الصفة «التي» محله كما حذف الموصوف «عملا» وأقيمت صفته مقامه لأن المعنى : وعمل عملا صالحا. و «الزلفى» بمعنى : «القربة» جاءت أيضا لتأكيد «تقربكم».
** (وَالَّذِينَ يَسْعَوْنَ فِي آياتِنا مُعاجِزِينَ أُولئِكَ فِي الْعَذابِ مُحْضَرُونَ) : هذا القول الكريم هو نص الآية الكريمة الثامنة والثلاثين المعنى : والذين يجتهدون في محاربة أو إبطال آياتنا فحذف المضاف «محاربة» وحل المضاف إليه «آياتنا» محله. و «معاجزين» اسم فاعلين ومحضرون : بمعنى : مقودون أيضا أو يحضر عذابهم الملائكة وهي مثل قولنا : فلان محتضر ـ بفتح الضاد